شهدت أزمة عمال غزل المحلة بعد دخولها يومها الثالث على التوالى حالة من التأجج دون ظهور بوادر لحل الازمة التى تتمثل فى إقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة ونائبة محمود الجبالى اللذان كانا يشغلان منصب رئيسا مجلس ادارة الشركة سابقاً وتسببا فى خسائر عديدة بها وإحالتهما الى النائب العام على المخالفات المالية التى شهدتها الشركة فى عهدهما وضرورة سرعة التحقيقات التى تجريها نيابة الاموال العليا بالقاهرة تحت اشراف المستشار على الهوارى المحامى العام الاول لنيابات الاموال العامة . ورفع العمال من سقف مطالبهم لتصل الى 15 مطلب منها ضرورة صرف 3 اشهر فورا قبل بداية اى تفاوض مع المسئولين ورفع الارباح والحوافز السنوىة الى 12 شهر بدلا من 4اشهر ونصف ، و قام العمال بغلق جميع بوابات المصانع وعدم تشغيل الماكينات رافضين اى مفاوضات الا بعد الاستجابة لمطالبهم التى حددوها وتم مخاطبة المسئولين بها منذ فترة طويلة ولم يستجب احد لها وعلى الجانب الاخر، انضم عمال شركة شركة النصرللغزل والنسيج بالمحلة وعمال شركة الوبريات بسمنود الى اضراب عمال غزل المحلة وقاموا بايقاف الماكينات والمطالبة بنفس مطالب زملائهم بشركة غزل المحلة مما ادى الى قيام وائل علام وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية واسامة غانم مدير عام القوى العامة بمنطقة المحلة بارسال تقارير عاجلة لوزير القوى العاملة بمشاكل ومطالب العمال التى تتصاعد يوما بعد يوم . قام عمال غزل المحلة بالتنديد بسياسة الحكومة فى تعيين رئيس الشركة القابضة ونائبة الجبالى الذى تجرى معة تحقيقات موسعة بالنيابة العامة ونيابة الاموال العامة وطالبوا بتطهير الشركة القابضة من الفساد والمفسدين والاستعانة بالكوادر الجيدة وليست المشبوهة ، وتسائل العمال عن استمرار فؤاد حسان رئيساً للشركة القابضة ويبلغ من السن فوق ال65 عاماً .