أقام جلال خليل عبدالرحمن المحامى بالنقض دعوى رقم 569 لسنة 2012 مدنى كلى دمياط ضد كل من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بصفته و الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء بصفته والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع بصفتهواللواء محمد على فليفل محافظ دمياط حيث اتهم اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط بالاهمال وان جميع قطاعات المحافظه انهارت فى عهده ورفضه مقابلة المواطنين ولم يعد يقابل اى شخص سوى رجال الاعمال والمواطنين الذين يقومون بالتبرع للمحافظه مطالبا بوضع محافظة دمياط تحت الحراسة القضائية وتعيين المشير حسين طنطاوى حارساً قضائياً عليها لإدارة شئونها وإصلاح مرافقها وتحقيق مطالب أهلها وتضمنت الدعوى أنه حينما قامت ثورة 25 يناير سنة 2011 فى مصر إستبشرنا خيراً وقلنا أننا سنستنسق نسيم الحرية وسيستمع المسئولون على أعلى المستويات ويستجيبوا لمطالب الشعب بل إنه حينما ترشح الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الحالى على قائمة حزب الحرية والعدالة حاملاً لواء وشعار (( مشروع النهضة )) إستبشرنا خيراً أكثر ولكن للأسف الشديد جداً فوجئنا فى الفترة الأخيرة بالذات بإنهيار حاد جداً وتدنى فى مستوى كافة المرافق والخدمات بمحافظة دمياط ولاأحد من المسئولين يتحرك أو يشعر بآلام ومعاناة الناس والدليل على ذلك أن اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط الحالى كان يقابل فى بداية توليه أصحاب الرأى والمشورة من مثقفى ومفكرى محافظة دمياط ليستمع إلى آرائهم ومتطلباتهم بشأن المشاكل ثم إمتنع تماماً عن مقابلة أى منهم وأصبح لايستقبل من أهالى دمياط سوى رجال الأعمال والمليونيرات فقط لكى يتبرعوا للمحافظة ويكفى لبيان مدى إنهيار كافة القطاعات والخدمات فى مدينة دمياط عاصمة المحافظة أننا ندعو أىّ من السادة المدعى عليهم للحضور إلى مدينة دمياط ولكى يأمر أى منهم سائقه بأن يمر به فى جولة بشوارعها ليجدها كلها مليئة بالحفر والمطبات بل إذا حدد لسائقه أهم شارع وهو شارع فكرى زاهر فإنه سيفاجأ بتلف عفشة سيارته وكسر يايات المساعدين لأن ميدان القنطرة ملئ بحفر تشبه بيارات المجارى وغرف تفتيش الصرف الصحى فإذا طلب أحدهم أن يختلط بالشعب أكثر على الواقع ورفض المبيت بإستراحة المحافظ ( التى بها مولدات كهرباء خاصة ) وقرر المبيت بأحد المنازل العادية أو الفنادق فإنه سيفاجأ بإنقطاع التيار الكهربائى يومياً عدة مرات وماأدراك ماهو إنقطاع التيار الكهربائى فى أيام الصيف الحارقة فضلاً عن غلق محلات التجارة فى بلد صناعية فى المقام الأول الأدهى من ذلك أنه لو جازف أحد المدعى عليهم وقرر أن يفعل مافعله رئيس الجمهورية فى فيلم طباخ الرئيس وحاول السفر من القاهرة إلى دمياط أو العكس بالمواصلات فسيجد أتوبيسات تالفة لاتصلح للعمل ومتهالكة وليس لها مواعيد ثابتة فقد تأتى وقد لاتأتى وبختك ياأبو بخيت ومعظمها لايوجد به تكييف رغم تقاضى شركة أتوبيس شرق الدلتا لمقابل تكييف بل المصيبة أن كثيراً من الأتوبيسات تتعطل وسط الطريق وينزل الركاب ليبحثوا عن أى وسيلة نقل توصلهم كالميكروباص أو حتى عربة نقل أو كارو وهذه غاية المهازل واضافت الدعوى ان المسئولون بمحافظة دمياط على كل مستوياتهم يجلسون بالغرف المكيفة ولديهم مولدات كهرباء خاصة ولديهم خدم وحشم وبوفيه مشروبات ساقعة وساخنة ، فكيف يشعرون بآلام ومشاكل المواطن العادى أو يحاولون حلها