أكد طلعت خليل أمين حزب غد الثورة بالسويس إن هناك حالة من التضليل المتعمد وراء حادث مقتل طالب الهندسة ، مشيراً إلي أن الجميع بالمحافظة يعلم الميول الإسلامية للشباب المقبوض عليهم على خلفية الحادث ، والمساجد الذى يترددون عليها فى محاولة لإخفاء هذه الميول وإظهارهم وكأنهم بلطجية هو أمر خطير ، وقيد يجلب على المجتمع عواقب خطيرة لظهور فكر بين عدد من الملتحين الشباب بإنهاء أى أمر يرونه مخالف للدين من وجهة نظرهم بشكل عنيف . أشار خليل ل"الوادي" إلي أنهم وجميع القوى السياسية سيصدرون بياناً ، لمطالبة المسئولين بعدم التستر على المجرمين وعليهم إظهار ما أسفرت عنه نتائج التحريات وتواصلهم مع الدعاة الإسلاميين فى المساجد وجميع الجماعات التى يترددون عليها ، منوهاً علي أن إعلان وزير الداخلية أن المتهمين غير أعضاء فى جماعات وأحزاب إسلامية هو أمر غير دقيق فكثير من الملتحين ينتمون لجماعات وأحزاب إسلامية وغير موقعين على استمارات عضوية وهكذا فليست بقاعدة . وطالب خليل بالكشف عن هذه الملابسات حتى يتم تجفيف منابع هذه البؤر التى قد تكون بداية لظهور متطرفين على الساحة المصرية ليشوهون صورة الإسلاميين المعتدلين والمصريين بشكل عام ، وعودة العنف مرة أخرى كما شهدته البلاد فى تسعينيات القرن الماضيي من إرهابيين ومتطرفين .