أدانت القوى السياسية بمحافظة السويس مدرية الامن ووسائل الاعلام بالمحافظة لإخفائهم هوية قتلة طالب الهندسة ومحاولة إظهارهم كبلطجية فى مشاجرة بينما تعمدو إخفاء ميولهم الاسلامية مؤكدين انهم تابعين لجماعات إسلامية بالمحافظة وسبق اعتقالهم من قبل بسبب أفكارهم المتطرفة حيث اكد فوزى عبد الفتاح احد القيادات السياسية ورئيس رابطة مصريون ضد العنف والتطرف ان المتهمين لهم ميول انتمائية للجماعات الاسلامية وسبق اعتقال الشيخ وليد اكثر من مرة من قبل الأجهزة الامنية بسبب أفكارهم المتطرفة مشيرا الى انه كان من ضمن المعتكفين فى احد المساجد الشهيرة بسيطرة الجماعات الاسلامية عليها وهو ما يعلمه اغلب اهالى السويس وأغضبهم إخفاء هذه المعلومات من قبل الأجهزة الامنية كما انة لم يجد هذه الحقائق فى اى وسيلة اعلامية برغم علم اغلب الإعلاميين من محافظة السويس هذه المعلومات بينما اكد طلعت خليل أمين حزب غد الثورة بالسويس أن الجميع بالمحافظة يعلم الميول الإسلامية للشباب المقبوض عليهم على خلفية الحادث والمساجد الذى يترددون عليها فى محاولة لإخفاء هذه الميول وإظهارهم وكأنهم بلطجية والتضليل المتعمد وراء حادث مقتل طالب الهندسة امر خطير وغير مفهوم وقد يجلب على المجتمع عواقب خطيرة لظهور فكر بين عدد من الملتحين الشباب بإنهاء أى أمر يرونه مخالف للدين من وجهة نظرهم بشكل عنيف وطالب خليل الإعلاميين بكشف الحقائق التى هم على علم بها كما طالب الاجهزة الامنية وعدم العودة الى الوراء بإخفاء المعلومات بحجه الحفاظ على الامن مشيرا الى انه حان وقت المصارحة وبدلا من بذل مجهود فى اخفاء هويتهم كان يجب عليهم تجفيف منابع هذه البؤر التى قد تكون بداية لظهور متطرفين على الساحة المصرية يشوهون صورة الإسلاميين المعتدلين والمصريين بشكل عام وعودة العنف مرة أخرى كما شهدته البلاد فى تسعينيات القرن الماضى. وقال على امين احد قيادات حزب الوفد بالسويس ان اخفاء هوية المتهمين المتعمد اصابنا بالذهول لاننا نعلم جيدا انهم ينتمون لاحد الجماعات الاسلامية المعروفة بالمحافظة وكانا يعتكفون باحد المساجد المعروف عنها تشدده وسيطرة احد الجماعات الشهيرة علية وطالب امين وزارتي الداخلية والاعلام بكشف الحقائق على المواطني لان اخفاء هذه المعلومات افقد اهالى السويس الثقة فيهم لانهم على علم بخلفية هؤلاء المتهمين كما اضاف امين انها ليست المرة الاولى التى يتم فيها هذا العمل المتطرف حيث نصب هؤلاء الجماعات انفسهم اوصياء على المواطنين وعلى الجانب الاخر صرح اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس ان هذا الحادث الذى تعرض له طالب كلية الهندسة لن يتكرر مؤكدا أنه بنفسه يقوم بالمرور يوميا فى كل شوارع المحافظة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وحرية المواطنين واضاف رفعت أن وزير الداخلية قرر صرف شهر مكافأة لكل الضباط ورجال الأمن المشاركين فى القبض على المتهمين بقتل طالب كلية الهندسة فى السويس وقال رفعت إن قرار المكافأة للضباط ورجال الأمن جاء بعد المجهود الكبير الذى بذل عن طريق الضباط ورجال الأمن من أجل القبض على المتهمين خلال الفترة القصيرة لطمأنة المواطنين وكانت قد كشفت التحريات ان المتهمين لا تربطهم علاقة بطالب الهندسة المتوفى حيث تيبن أن الجناة المتهمون قاموا بجريمتهم بدافع "النصح والرشاد" كما كشفت التحريات ايضا ان "وليد حسين بيومى عبد الله " وشهرته " الشيخ وليد احد القيادات فى جماعة اسلامية معروفة وسبق اعتقالة وعنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة موظف بشركة السويس للصلب انضم مؤخرا لجماعة معروفة ومجدى فاروق معاطى أبوالعنين موظف بجهاز التجميل والنظافة بمحافظة السويس ويعمل محفظ قران بمسجد نبى الله موسى كما اتضح أن الثلاثة اعتادوا التردد على مسجدى النبي موسي ونبى الله ابراهيم بمنطقة حي السويس