زبانية أمن الدولة لازالو مطلقو السراح وجهت رابطة السجناء السياسيين بسجن العقرب، بيانا إلى الدكتور محمد مرسي - رئيس الجمهورية - طالبته فيه بإنهاء اعتقالهم الذي استمر لسنوات على الرغم من سابق صدور أكثر من أمر إخلاء سبيل، منذ أيام نظام المخلوع الديكتاتوري، إلا أن جهاز أمن الدولة - الأمن الوطني حاليا - كان يمارس معهم خطة مشهورة حيث كان يصدر أوامر اعتقال جديدة فور صدور أوامر إطلاق سراحهم، استغلالا لقانون الطوارئ. وفيما يلي نص البيان الذي حصلت "مصر الجديدة" على نسخة منه: لقد مرت مصر الأيام الماضية بأحداث هامة فى تاريخها؛ حيث شهدنا أول انتخابات رئاسية منذ شهر يناير ،ونحن على يقين بأن طريق الثورة مازال مستمراً الى أن تتحقق كافة أهدافها. اننا جميعاً نبارك للدكتور محمد مرسى فوزه برئاسة الجمهورية وان كنا نتمنى أن نكون مثل باقى أبناء الوطن نحتفل ونصمد لتحقيق باقى مطالب الثورة ونحن بين الأهل وأشقاء الوطن لا ونحن فى السجون. اننا أبناء سيناء من السجناء السياسيين من سجن العقرب نطالب الرئيس محمد مرسى بحقنا فى الحرية والافراج الفورى عنا وعن شباب الثورة المعتقلين والمحكومين عسكرياً. نطالب الرئيس محمد مرسى الذى ذاق مرارة السجن والظلم أن يطبق العدل وأن تكون أولى قراراته الافراج الفورى عن السجناء السياسيين وشباب الثورة وضباط 8 ابريل. كما نطالبه أيضاً أن يفتح تحقيقاً قضائياً أمام القضاء الطبيعى العادل فى أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ الذى خطط لها ونفذها زبانية النظام السابق وقدمنا نحن ككبش فداء لقذارته.