فى تصريح خاص ل"مصر الجديدة"، كشف مصدر مقرب من حزب الله اللبنانى عن مفاجأة كبيرة متعلقة بالمساعدات التى يقدمها الحزب للمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، والتى كانت سبباً فيما يسمى قضية خلية حزب الله فى مصر، مؤكداً أن الحزب على عكس ما يتخيل معظم المهتمين بالقضية الفلسطينية، لا يقدم مساعداته لحركتى حماس أو الجهاد الإسلامى المقاومتين للكيان الصهيونى، وإنما يقدمها لجناح داخل حركة فتح، معروف بميله للمذهب الشيعى، وحركات المقاومة التى تعمل تحت رايته، وأن هذا هو أسلوب الحزب الذى يرفض التعامل مع أنصار غير مباشرين له، ويشترط فيمن يدعمهم ماديا ومعنويا أن يكونوا واضحى الولاء له، وللمقاومة الإسلامية الشيعية عموما! أما علاقاته بحماس والجهاد فهى بحكم الانتماء لمعسكر لمقاومة لإسرائيل، ولو وجد فى الساحة الفلسطينى فصيل شيعى، لانصرف الحزب إلى دعمه ومساندته، ليكون مقدما على فصائل المقاومة الأخرى، حسبما أضاف المصدر!