عقد الدكتور محمد مرسي مؤتمرا اليوم في أحد فنادق العاصمة مع عدد من الرموز النسائية والمجتمعية ليستمع لهم ويوضح لهم رؤيته. ومن الرموز التي حضرت اللقاء د. نادية مصطفي أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز الحضارة، د.باكينام الشرقاوي أستاذ العلوم السياسية، د. هبة قطب طبيبة الصحة الجنسية، أ. أمل فوزي مدير تحرير نصف الدنيا، أ. إيثار الكتاتني الكاتبة الصحفية، أ. ليلي القباني من حزب الحضارة، والشاعرة محبوبة هارون. وقد تناول اللقاء رؤية د. مرسي للمرأة كمواطنة، متساوية مع الرجل أمام القانون، وتقوم بالأدوار التي يقوم بها وتزيد عليها بدور الأمومة ورعاية الأبناء. وركز د. مرسي علي هموم الشرائح المهمشة من النساء مثل المرأة الفلاحة، والمرأة المعيلة، والمرأة العاملة. كما أشار د. مرسي إلي أن للمجتمع المصري خصوصية ثقافية مجتمعية قانونية تساعد علي حمايته من بعض المشاكل المنتشرة في مجتمعات أخري بشكل ظاهر كما نفي د. مرسي أي نية لديه لتغيير أي من قوانين الأحوال الشخصية بما فيها سن الزواج وحضانة الطفل، وكذلك قانون الختان، وجميعها من القوانين التى أثارت جدلا كبيرا فى المجتمع المصري، ووصفها البعض بقوانين سوزان. وشدد د. مرسي علي وعده السابق بتعيين امرأة كنائب لرئيس الجمهورية للمشاركة بالرأي بشكل فعال وحقيقي.