الدكتور حسام أبو البخاري وجه القيادي السلفي د. حسام أبو البخاري دعوة لقيادات الاخوان المسلمين وقيادات حزب الحرية والعدالة الى الوقوف وقفة علنية صريحة وواضحة امام التزوير الفج والناعم فى ذات الوقت الذي تم فى العملية الانتخابية فى جولتها الاولي وما صاحبه من تلاعب فى قاعدة البيانات المعلوماتية الرئيسية ومن إدراج أسماء المجندين وأمناء الشرطة والضباط فى القوائم الانتخابية ومن المال السياسي الذي دفع لشراء الاصوات وايضا لكل ما تم ولم نعرفه من تزوير وتدليس اصبح ظاهرا وواضحا للقاصي والداني . وأوضح قائلا: دعوتي للاخوان المسلمين هذه نابعة من شيئين هو المرجعية الاسلامية التى تقول لنا من رأي منكم منكرا فليغيره بيده ....وأيضا لانه ببساطه ما تم فى الجولة الاولي سيحدث اضعاف اضعافه فى الجولة الاخيرة فلنحاول ان نخطأ بن خلدون لما اعتبرنا كمصريين فى مقدمته اناس تغفل دائما عن العواقب ! وأذكركم بما قاله اللاهوتي الالماني فريدرك نيمولر ابان النازية فى قصيدته أولا جاءوا: في ألمانيا أولا جاءوا الشيوعيين فلم أبال لأنني لست شيوعياً، وعندما اضطهدوا اليهود لم أبال لأنني لست يهودياً، ثم عندما اضطهدوا النقابات العمالية لم أبال لأني لم أكن نقابيا ..بعدها عندما اضطهدوا الكاثوليك لم أبال لأني بروتستنتي ..وعندما أضطهدوني انا .. لم يبق أحد حينها ليدافع عني !