تحت عنوان "انتفاضة الجامعات المصرية يوم الكرامة" ينظم اساتذة الجامعات اليوم الاحد وقفة احتجاجية امام مجلس الشعب لتحسين اوضاعهم رافضين قانون تنظيم الجامعات الجديد، ، على أن يتم إعلان «وفاة» وزارة التعليم العالي و«تلقي العزاء فيها رسميا»، على حد_ قولهم كانت اللجنة التنفيذية لمؤتمر 31 مارس،قد اصدرت بيان صحفى لها الداعي للإضراب بعنوان «انتفاضة الجامعات المصرية يوم الكرامة»:وقالت «بعد أن أهدرت كرامة الجامعات، وتجاوزات الوزير ضد أعضاء هيئة التدريس واستمرار محاولات تمرير القانون المشبوه الهادف للخصخصة وإلغاء المجانية وتحميل الشعب أعباء تفوق طاقته، وبعد منح الوزراء المتعاقبين الفرصة تلو الأخرى، وبعد آلاف التصريحات الخادعة، جاء اليوم الذي لا تراجع فيه، إنه يوم الكرامة لانتفاضة الجامعات المصرية». وأكد البيان أنه سيتم الاعتصام أمام مجلس الشعب من الساعة 12 ظهرا وحتى 4 عصر الأحد، وقد يمتد بناء على آراء المشاركين بالتوازي مع الاستمرار في الاعتصامات والإضرابات الحالية. ومؤكدا أن الاعتصام سيبدأ بتقبل العزاء في وفاة وزارة التعليم العالي والراسمين لسياساتها «الخاطئة» منذ عهد الحزب الوطني المنحل، مضيفا: «مطالبنا واضحة ومحددة ولا نقاش فيها، إما الاستجابة لها أو ليتحمل الجميع عواقب ما سيحدث». وشدد البيان على أن الاعتصامات والإضرابات مستمرة، وأن تأجيل الامتحانات النظرية والعملية سيزداد بالكليات وسيشمل جميع الجامعات في الفترة المقبلة، كما شدد البيان على رفض أعضاء هيئة التدريس أى محاولة لإصدار أى قانون فى الفترة الحالية، والمطالبة بتعديل بعض المواد بالقانون الحالى على غرار السبع مواد التى تم تعديلها بقانون الشرطة. واوضح البيان أن مطالب الأساتذة هي «رفض محاولات تمرير قانون الجامعات الجديد، وعدم الأخذ بأي قانون آخر يقدم من قبل أي كيان بخلاف الجهات الرسمية الوحيدة المخول لها الحديث بهذا الشأن وهي مؤتمرات الأقسام والكليات ومؤتمرات الجامعات، والتأكيد على مجانية كاملة للتعليم، وزيادة حقيقية في أساسي الرواتب بجدول معلن وواضح وغير مشروط، ومراعاة أصحاب المعاشات ليكون المعاش مساويا لآخر أجر تقاضاه العضو، وتوفير رعاية صحية لائقة للأعضاء وأسرهم على غرار الرعاية التي تقدم للقضاة، إلى جانب ضم المعيدين والمدرسين المساعدين لكادر أعضاء هيئة التدريس". جدير بالذكر ان تصريحات الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي الجديد، في مجلس الشوري، الاحد،الماضى اثارت استياء اعضاء هيئات التدريس في الجامعات، وقرر الاساتذه الدخول في اعتصام امام البرلمان ضد الوزير و«اقامه جنازه تحمل نعشا لاعلان وفاه وزارة التعليم العالي». «حيث قال ان "استاذ الجامعه صاحب الرساله اختفي.. والموجود حاليا عايز عسكري يحركه ويوجهه" .