صرح إبراهيم الداريري رئيس مركز البحوث والدراسات الفلسطينيةبالقاهرة أن الرئيس محمود عباس زار القاهرة أمس وأنهى زيارتة اليوم ,إلتقى خلالها بالسيد نبيل العربى والمشير طنطاوى ومسئوليين بالمخابرات العامة المصرية ليناقش معهم عدة ملفات أهمها التفاوض مع اسرائيل والذهاب لمجلس الأمن سواء كانت فلسطين عضوية كاملة او عضوية منقوصة ,كما تحدث فى موضوع المصالحة بالإضافة إلى موضوع الأسرى فى سجون الإحتلال وكيفية حماية الأسرى . وقال إبراهيم ان الرئيس محمود عباس قبل ان يزور القاهرة قام بتعديل وزارى فى حكومة سلام صياد هذه الحكومة التى كان من المقرر ان يقوم الرئيس محمود عباس تشكيلها من المهنيين بعيدا عن الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس وان يكون رئيس هذة الحكومة هوالرئيس ابو مازن وبالتالى فالرئيس ابو مازن جاء ليطلع القاهرة على فحوى ماقام به خاصة وان القاهرة ترعى مصالحة فلسطينية بين فتح وحماس تقودها القاهرة وتم التوافد فى قطر لأكثر من شهرين لمصالحة فلسطينية تعد للشعب الفلسطينى وئام بين الضفة الغربية وقطاع غزة واعادة اعمار قطاع غزة وبالتالى فان هناك ازمة حقيقية الآن تصدرت المشهد وتتمثل فى عدم اتمام المصالحة الفلسطينية فى هذا التوقيت
كما أكد ان الجهود للمصالحة مازالت قائمة بدليل ان هناك لقاء مصغر يجمع وفدى حماس وفتح فى القاهرة غدا الأحد مكون من موسى ابو مرزوق ومحمد نصر وعزام الأحمد ,وذلك اللقاء اعتقد انة سيتصدر فحوى ماقام بة الرئيس محمود عباس او تداعيات ماقام بة من تعديل لحكومة سلام صياد والإبقاء عليها حتى هذة اللحظة ,وايضا سيكون هناك الإبقاء على حكومة اسماعيل هنية وبالتالى سيظل الإنقسام .
وأوضح أن الإنقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة لن ينتهى الا بعد اجراء الإنتخابات الرئاسية للولايات المتحدةالأمريكية خاصة ان الامريكان الآن منشغليين تماما بما يدور فى الولاياتالمتحدة وما يدور فى الانتخابات الرئاسية وغير مهتمين بما يدور فى الملف الفلسطينى الأسرائيلى او مايدور فى الشرق الأوسط