شن أعضاء حزب غد الثورة بالإسكندرية هجوماً حاداً على الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة والمرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية، مساء أمس الجمعة، أثناء لقاءه مع أعضاء الحزب لمناقشة ما يدور على الساحة السياسية، حيث أعترض الأعضاء على اختيار الهيئة العليا للحزب دعم عمرو موسى للرئاسة الجمهورية. رد"نور" على تلك الهجوم قائلاً: "الهيئة العليا لحزب غد الثورة ليست قصر لاختيارهم أحدى المرشحين، بل يحملون الكثير من الخبرات السياسية"، مشيراُ إلى أن الهيئة العليا للحزب اختارت المرشحين بطريق ديمقراطية بعيد عن أي تأثر على أحد أو مواقف اتجاه احد منهم. وأشار إلى "أن الهيئة العليا للحزب اختارت المرشحين عن طريق التصويت، فحيث وضع ال13 مرشح في ورق واحد الاستفتاء عليها، إلا أن التصويت أسفر عن حصول عمرو موسى على 45 صوت، وحمدين صباحي و خالد علي حصلوا على 51 صوت". أرجح أحد الأعضاء بالحزب التواجد الضئيل للقاء الدكتور أيمن نور هو استياء الشباب لقرار الهيئة العليا للحزب بتأييد عمرو موسى، فرد "نور" قائلاً: "أنا لو عاوز أملى القاعة دي هملها من خلال تويتريه على تويتر أكتب عليها أني في الإسكندرية، لأني عندي 10 ألآلاف مشارك". وأضاف "نور": "أنا أرفض أي أحد يزايد عليه ولا يقول أنه ثورجي أكثر مني، لازم في هذه المرحلة أن يأتي أي رئيس مهماً كان لتسليم السلطة في 30 يونيو، وفي حالة عدم تسليم السلطة في موعدها لن تعود لنا إلا بعد 30 عام على الأقل وستعود مصر إلى مائة عام للوراء" كشف "نور"عن رفض المرشحين أن يتحدوا من أجل اختيار رئيس واحد، وفضل كل منهم أن يلعب بمفردة، مشيراً: "أن كافة المرشحين وافقوا على المجلس الرئاسي بشرط أن يكونوا جميعهم رؤساء له، ولذلك فضل الحزب الخيار المدني منعاً لاحتكار السياسي لحساب تيار واحد". وعن أحداث العباسية واصفاً "نور" بأنها بمثابة تهديد للثورة ومؤشراتها مرعبة، وأن المعركة ليست مع الجيش أو الأخوان المسلمين أو الفلول، بل المعركة مع أنفسنا في الاستمرار التحدي. توقع "نور" عقب صدور الحكم على الرئيس المخلوع "مبارك" أن يحدث حرب شوارع بمصر ويتم فيها تأجيل المرحلة الثانية لانتخابات الرئاسة بقرار من اللجنة العليا لانتخابات خوفاً على حياة القضاه"