دعت اللجنة التأسيسية للتيار العلماني القبطي لعقد المؤتمر العلماني السنوي الرابع والذي من المقرر عقده بمقر الجمعية المصرية للتنوير يوم السبت القادم الموافق 21 نوفمبر تحت عنوان: "المتطلبات الأساسية لإدارة وتدبير الكنيسة– رؤية علمانية". ويتناول المؤتمر محورين أساسيين هما إشكالية اختزال الكنيسة في شخص البابا وجدلية العلاقة بين الكنيسة والدير والمجتمع. وأشار كمال زاخر المتحدث الإعلامي عن اللجنة التأسيسية إلى أهمية مناقشة تلك المحاور الآن نظرًا لحساسية ما تمر به الكنيسة وخاصة وسط ترقب قبطي ومجتمعي عام يزداد يومًا بعد يوم لمصير الكنيسة في غياب البابا شنودة الثالث لذا فقد حرصنا كتيار علماني مهموم بمصير كنيسته بأن تضم أوليات مؤتمرنا الرابع أوراقا بحثية تناقشية تعرف ماهية الكنيسة حسب الكتاب المقدس وتعالي الآباء برؤية أرثوذكسية المسكوني بالإضافة إلى مناقشة مقترح المجلس الأعلي للكنيسة القبطية. وأضاف أن المحور الثاني يتضمن ثلاثة أوراق بحثية هي: محاولة تحديد مسئولية الدير في المنظومة الكنسية عبر التاريخ، وحول علاقة الكنيسة كمؤسسة دينية بالعمل السياسي، والضلع الغائب في مثلث الأكليروس.