المصريون طردو سفير الرياض نوه مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية بالقاهرة، فى تقرير نُشر قبل دقائق، برضوخ المملكة العربية السعودية لمطالبات حقوقيين ونشطاء ثوريين مصريين بسحب السفير وإغلاق السفارة ردا على قيام قوات الأمن السعودية باعتقال الناشط المصري "أحمد الجيزاوي". واشارت الصحيفة فى تقريرها إلى أن ما وصفته بالتصعيد غير المتوقع لحدث اعتقال المواطن المصري، يأتي على خلفية تغير الظروف السياسية فى مصر عقب اشتعال ثورة 25 يناير، حيث كانت مثل هذه الأحداث تتكرر دونما رد فعل رسمي يُذكر، بينما الواقع الآن ينبئ بالنقيض تماما، حيث انتفض مئات من المصريين الغاضبين وخرجو فى مسيرات عارمة زلزلت مبنى السفارة السعودية بالقاهرة، محولة مقر سفيرها إلى جحيم.. فيما تواصلت الاحتجاجات فى مدينتي السويس والإسكندرية حيث مقرين لقنصليتين سعوديتين. حيث طالب المحتجون بإطلاق الناشط الحقوقي فورا، مؤكدين أن سلطات السعودية اعتقلت "الجيزاوى" بتهمة العيب فى الذات الملكية، بسبب رفعه دعوي قضائية ضد المملكة مطالبا فيها بإطلاق سراح مئات من مواطنيه المعتقلين دون تهم فى السجون السعودية.. قبل أن تتغير التهمة إلى قضية مخدرات (!!).