استلهم الناشط الحقوقي "أحمد دومة" روح "أحمد الشحات" وقام بتسلق سور السفارة السعودية، وقام برفع العلم المصري إلى جانب نظيره السعودي، فوق أعلي نقطة بمبني السفارة، أثناء الوقفة التي دعا اليها نشطاء وحركات تضامناً مع أحمد الجيزاوي الناشط الحقوقي المعتقل بالسعودية. ورفض أهالي أحمد الجيزاوي وأصدقاؤه التهم التي تلفق له والادعاء الباطل عليه بحيازته مواد مخدرة لمحاولة التغطية علي عميلة الاعتقالات لمصريين والطريقة المهينة في القبض علي" الجيزاوي". فيما تمسك مئات من النشطاء والحقوقيين بضرورة تراجع السلطات السعودية عن تصرفها العدواني، باعتقال الناشط السياسي أحمد الجيزاوى، بتهمة العيب فى الذات الملكية، على خلفية قيامه برفع دعوي قضائية ضد السلطات السعودية التى لا تزال تحتجز مئات المصريين فى سجون المملكة بغير اتهامات منذ سنوات. وقد تحولت الوقفة الاحتجاجية التي تم الإعلان عنها اليوم أمام السفارة السعودية إلى حصار لها من جانب النشطاء، الذين تتردد فى صفوهم دعوات بشأن اعتصام محتمل، حال إصرار السلطات الرسمية السعودية، على المضي قدما فى تنفيذ حكمها بجلد المواطن المصري "أحمد الجيزاوي"، وهو ما أدي بالمقابل إلى تدخل متوقع من جانب قوات الشرطة العسكرية، التى دفعت بثلاثة من مصفحاتها إلى موقع الحدث، وهو ما أثار غضب النشطاء، الذين سارعوا بنزع ملصقات مكتوبا عليها "الشعب والجيش يد واحدة" من على المصفحات، تعبيرا منهم عن سخطهم من الموقف المتخاذل "المعتاد"، من جانب المؤسسة العسكرية، تجاه حقوق المصريين، جنودا كانو أم مواطنين. كما أن إبعاد المصفحات العسكرية إلى شارع يبعد قليلا عن مقر السفارة المحاصرة بالنشطاء، أدي إلى تهدئة مشاعر الغضب قليلا، فيما استمرت الهتافات ضد ملك السعودية وحكم العسكر وجماعة "الإخوان المسلمين"، وهذه الأخيرة اتهمها الثوار بأن البرلمان الذي تقوده أغلبيتها، لم يتحرك حتى الآن للمطالبة بإطلاق سراح المواطن المصري المختطف، "فالسعودية هي ولية نعمة الإخوان" على حد قول "نوارة نجم"، الناشطة الحقوقية.