البطل أحمد حرارة فى الميدان نفت جماعة الإخوان المسلمين مساء اليوم الجمعة اعتزامها دعوة أعضائها للاعتصام أو المبيت فى ميدان التحرير أو الميادين الأخرى بالمحافظات غداة انتهاء فعاليات مليونية "تسليم السلطة", وهددت باتخاذ خطوات تصعيدية جديدة إذا لم يستجب المجلس العسكرى لما وصفته بمطالب الشعب التى تم رفعها خلال مليونية 20 ابريل. وقال الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسمها فى تصريح مساء اليوم إنه لا نية للاعتصام في ميدان التحرير اليوم الجمعة لكن من المقرر ان يتم اتخاذ خطوات تصعيدية بناء على رد المجلس العسكري بشأن المطالب التي رفعها الشعب المصري في مليونية "تسليم السلطة". وأضاف:إننا طالبنا المجلس العسكري بتحديد موقفه من تسليم السلطة في الموعد المحدد له يوم 30 يونيو, بالإضافة إلى احترام إرادة مجلسي الشعب والشورى في تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وأوضح أنه في حال عدم رفع يده (أى المجلس العسكرى) عن الدستور, سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية سلمية, مؤكدا ضرورة إظهار موقف المجلس العسكرى من ترشح الفلول لمنصب رئاسة الجمهورية. شارك الالآف بجمعة " تقرير المصير وإنقاذ الثورة" والتى دعا إليها عددا من القوى الثورية والمدنية ، وذلك للمطالبة بإقرار قانون العزل السياسى ، وعدم كتابة الدستور تحت حكم العسكر، فضلا عن الغاء المادة 28 من الاعلان الدستورى. وطالب الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم الملقب بخطيب الثورة كافة القوى والائتلاف الثورية والأحزاب بتوحيد صفوفها من أجل استكمال تحقيق مطالب الثورة من جديد مؤكدا أن الفرقة فشل وتضعف ثورة 25 يناير العظيمة. وأكد الشيخ شاهين - خلال خطبة الجمعة بميدان التحرير من أعلى منصة القوى الثورية المجاورة للجامعة الأمريكية - أنه عار على الثورة والثوار أن يعاد إنتاج نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك متسائلا "هل يستكثرون على الشعب المصرى أن يحكم الصالحين هذا البلاد". وكان قد انضم للمليونية ما يقارب ال13 مسيرة من ميادين القاهرة للتحرير ، وصلت إلى ميدان التحرير، حيث انطلقت ثلاث مسيرات طلابية؛ بخلاف 10 مسيرات أخرى من عدة مساجد؛ منها مسجد الاستقامة بالجيزة، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد الخازندراة بشبرا، ومسجد السيدة زينب بالسيدة زينب، ومسجد النور بالعباسية. رئيس جديد