طالب مواطني السويس وعمال شركة النصر للبترول بتشكيل لجنة تقصي حقائق عاجلة للتحقيق فى حريق شركة النصر للبترول بالسويس، للوقوف على معرفة أسباب الحريق ومحاسبة المقصرين والمتورطين، ومن وراء هذا الحادث ومن يخطط لإحرق السويس ولتدمير مصر وأكد العمال أن الحادث لن يمر بسهولة، وأنه ليس وليد الصدفة خاصة وأنه جاء بعد أقل من شهر من حادثة السويس لتصنيع البترول والتى تم التعتيم عليها إعلاميًا، وأيضاً تعطل أجهزة الإطفاء الذاتى فى نفس التوقيت، وغياب التأمين الصناعى والسلامة المهنية وتعطل كاميرات المراقبة فى تأمين الشركه مؤكدين ان هناك مخططاً يستهدف ضرب الأماكن الحيوية فى مدن القناة وهو ما لا يجب السكوت عليه وانتظار كوارث أخرى أشد خاصة بعد ان كشف التقرير المبدئى ان الحريق مدبر وتم بفعل فاعل
هذا وقد كشف مصدر قضائى أن المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس قرر استدعاء كل من مدير الأمن الصناعى ومهندسى التشغيل والأمن الميدانى والمدير المالى لشركة النصر للبترول لسماع أقوالهم فى احداث حريق النصر للبترول
وياتى هذا بعد تفقد المستشار العام لنيابات السويس واللواء عادل رفعت مدير الامن للشركه عقب اخماد الحريق وقامو بفحص السجلات وموقع الحدث واكد العمال ان عامل الامن الصناعى الذى توفى عقب الانفجار الاول انقذ الشركه والسويس من دمار شامل حيث كان بشير سعد عامل الطفاء يمر على الخزانات بالمصادفه ليجد صمامات الغاز كلها محطمه ومفتوحه كما تم غلق كل مخارج الخازنات بعد امتلائها بالوقود لتتحول الى قنبله موقوته وحاول بشير غلق ما يمكن اغلاقه واول ما قام بها غلق مخارج كور الغاز التى كان من المقرر لها ان تنفجر لتدمر اكثر من 50 كيلو مربع فى كل الاتجاهات بالاضافه الى دمار صناعه البترول لتلاصق الشركات بجوار بعضها البعض فضلا عن وفاه مئات المواطنين والعمال