خيرت الشاطر المرشح المستبعد من الرئاسة المصرية عقد المهندس خيرت الشاطر المرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية مؤتمرا صحفيا اليوم للرد عل قرار استبعاده من إنتخابات الرئاسة المصرية ، وقال الشاطرأن لديه مستندات" تفضح" اللجنة العليا للانتخابات، وان المادة 28 لا تحصن عمل اللجنة . كما شن الشاطر هجوما حاد علي المستشار فاروق سلطان وأعضاء اللجنة العليا قئ " ان سلطان مازال وفيا للرئيس المخلوع والذي عينه رئيسا للمحكمة الدستورية".
وأكد الشاطر أن تعليقه على أداء المستشار فاروق سلطان أو أعضاء اللجنة لا يمس من قريب أو بعيد السلطة القضائية أو القضاء، ونحن حينما نتناول تصرفاتهم فيما سمى ب"اللجنة العليا للانتخابات" نتعامل مع قرارات إدارية ولا نتعامل مع سلطة قضائية، فنحن نؤكد باستمرار على احترامنا للقضاء وحرصنا على استقلاله.
وشدد الشاطرعلي أنه لا يسعى لمنصب كما انه ينتمي إلى جماعة وحزب لهما برنامجهما.
وقال الشاطر: "الجميع يعلم أننا عملنا فى أصعب الظروف فى الانتخابات البرلمانية منذ 84 وحتى 2011، وفى كل الأحوال كنا نعمل ونحن فى السجون ونظل مهمومين بهمّ مصر الوطن وبرنامج نهضتها.
وأضاف أننى لست بصدد الدفاع عن خيرت الشاطر أو توضيح موقفه لأن هذه المسألة تتعلق بمصلحة مصر ومشروعنا ومشروع حزبنا وجماعتنا نشأنا من أجله وتبنيناه ودفعنا فيه ثمناً غالياً.
وأشار إلى أن جماعات المصالح من نظام مبارك مازالت موجودة ومؤثرة فى إدارة شئون البلاد والعباد، وأنها تحاول ليل نهار أن تعيد نظام مبارك ولو بشكل معدل.
وأوضح أن تقدم أى شخصية من الإسلامين للرئاسة يعتبر تضحية كبيرة وليس كما يتصور البعض، وبالتالى على المستوى الإنسانى قد أكون سعيداً لعدم تقديمى للترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن على المستوى الوطنى والقومى ومصلحة الشعب لا أرحب بالقرار.
وأكد الشاطر أن حديثه عن المجلس العسكرى أو بعض التحفظات على إدارته للمشهد السياسى لا ينطلى على القوات المسلحة المؤسسة الوطنية القومية التى تعتبر من أهم مؤسسات الوطن.
وأضاف أن القوات المسلحة تأتى على قمة برنامجنا الرئاسى لبناء نهضة مصر من حيث الاهتمام بها والحرص على تماسكها وقوتها وتطويرها بحيث تبقى وتظل دائما درعا أساسيا لحماية أمن مصر بل وحماية المنطقة العربية كلها ومواجهة المخاطر التى تهدد المنطقة.