قريع أكد أحمد قريع أن قيام حكومة وحدة وطنية من " حماس" و" فتح " شرط مسبق للسلام مع إسرائيل خاص من عمان ل (مصر الجديدة) شاكر الجوهري
أكد أحمد قريع أن قيام حكومة وحدة وطنية من " حماس" و" فتح " شرط مسبق للسلام مع إسرائيل. وفي جلسات الحوار في القاهرة تحقق تقدم في الكثير من المواضيع مثل الاتفاق على أحادية تمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني وكذلك موضوع الإصلاحات المتعلقة بالمنظمة. كما جرى الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعيه يوم 25/1/2010 ولكن بقيت اختلافات حول طريقة الانتخابات، وكذلك مسألة التزام "حماس" بالاتفاقيات الموقعه مع إسرائيل . وأكد قريع : نحن لم نكتف بصيغة انهم يحترمون الاتفاقيات. وأضاف أن القاهرة لم تمل من الحوار الفلسطينى مضيفا إنه واثق من أن موقف رئيس الشاباك يوفال ديسكين الداعي لانهاء "حماس" حتى تتمكن الاطراف من مواصلة المسيرة السياسية بانه موقفا ينهي " فتح " ، كما أن الطريقة الوحيدة للانتصار على "حماس" هي الانتخابات وهذا ما سيحدث إذا سمحت اإسرائيل بتحسين شروط حياة سكان الضفه. واضاف قريع انه مقتنع بأن حكومة أولمرت كانت قريبة من الوصول لاتفاق لكن الوقت كان قصيرا والجانب الأمريكى بدأ ينشغل بإنتخابات خليفة بوش . وإنه لو بقي أولمرت وليفني في الحكم لتوصلنا لاتفاق قبل نهاية عام 2009 . أما الآن فإذا كانت إسرائيل ترغب في السلام بالتأكيد فمن أين للفلسطنيين باراض يقدمونها في إطار اتفاقية تبادل الاراضي؟ خذ مثلا مستوطنة أرئيل، التي تتعمق داخل اراضي الضفه بحوالي 22 كلم، او خذ التواصل الاستيطاني الممتد من غفعات زئيف وحتى افرات، والذي يعزل القدس تماما.. وعاجلا أم اجلا سيعزل بيت لحم أيضا. وأخيرا قال : لا يوجد لدي شك بإن أبو مازن معني بالتوصل لاتفاق وهو يواجه الكثير من المشاكل بسبب رغبته هذه، وهو لا يستطيع قبول أي اتفاق لإنه هو المسؤول عن تسويقه لدى الفلسطينيين وإن أى اتفاق لا يضمن الحقوق الأساسية للفلسطينين سيخدم "حماس" فقط.