أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 19 قتيلا على الأقل برصاص قوات الأمن، أغلبهم في إدلب وحمص وحماة. وأكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا الثلاثاء مقتل 3 أشخاص جراء قصف لقوات الجيش النظامي على قرية "الضبعة" في ريف حمص كما سقط قتيل وعدد من الجرحى جراء اقتحام الجيش لمدينة الزبداني بريف دمشق. وقامت قوات النظام بقصف أحياء القرابيص والقصور ودير بعلبة وجورة الشياح بحمص، فيما أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة بين كتائب الجيش السوري الحر والقوات نظامية في مدينة "الميادين" بدير الزور. ومن جهته، أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا صالح دباكة أن أحد الأهداف الرئيسية لزيارة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلينبرجر لدمشق وقف إطلاق النار لمدة ساعتين يوميا في المناطق المشتعلة. وقال دباكة الثلاثاء إن الأهداف الأخرى للزيارة تأتي لتوسيع تواجد اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتقديم المساعدات في العديد من المناطق وحماية القوافل الطبية.. معربا عن أمله في أن تتسم محادثات كيلينبرجر مع السلطات السورية بالإيجابية. وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بشكل يومي بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري بتقييم الأوضاع وتقديم المساعدات الإنسانية على المدنيين. وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلينبرجر قد التقى الثلاثاء بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، وقالت اللجنة الدولية إن كيلينبرجر سيجري مباحثات بهدف توسيع نطاق عمليات الإغاثة والحصول على موافقة للاتصال بكافة الأطراف، كما سيضغط للحصول على موافقة دمشق على اقتراح قدمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فبراير الماضي بوقف إطلاق النار لمدة ساعتين يوميا حتى يتسنى إجلاء الجرحى وتقديم الإمدادات الإغاثية للمدنيين.
