دعا مكتب العمال بحركة الاشتراكيين الثوريين كل القوى الثورية، الى إظهار التضامن مع العمال الثائرين ضد الفقر والخصخصة والفساد الذي تمارسه حكومة الجنزوري الذراع السياسي للمجلس العسكري. وقد احتشد عدد كبير من موظفي الضرائب العامة أمام مصلحة الضرائب العامة بجوار مجلس الوزراء، خلال الساعات الماضية، احتجاجا على الإجراءات "التعسفية" التى أقدم عليها رئيس المصلحة الضرائب العامة بفصل وإيقاف 49 موظفا عن العمل بتهمة الاعتصام والتجمهر وقد أغلق الموظفون المحتجون أبواب المصلحة تماما ومنعوا الخروج والدخول منها. فى سياق متصل، يواصل العاملون بشركة اطلس للمقاولات، اعتصامهم، احتجاجا على قرار رئيس مجلس الادارة بغلق الشركة لمدة اسبوع وفصل وايقاف 15 عاملا بذات التهمة وهي الاعتصام والاضراب. كان عدد كبير من موظفي مصلحة الضرائب العامة قد بدأ منذ 9 أيام اعتصاما امام مصلحة الضرائب العامة بالقرب من مجلس الشعب حيث نصبوا الخيام وسط مضايقات يومية من أمن المصلحة وصلت لدرجة الاشتباك مع الموظفين المعتصمين وتهديدهم بالفصل. وقد حدد المعتصمون قائمة بمطالبهم والتي كان على رأسها: - رحيل بعض القيادات الفاسدة، وعدم التجديد لأي موظف بالمصلحة بعد سن الستين. - تطبيق الحد الادنى والحد الاقصى على للأجور على جميع قيادات المصلحة بدون اي إستثناء. - التحقيق في امر الخصومات التي تم خصمها من رواتبهم والتي كانت مخصصه لإقامة نادي وشراء ارض للمستشفى وإنشاء رابطه، وسحب قرارات المد لرئيس المصلحة وكافة القيادات الذين بلغوا سن التقاعد فورا. - الإستغناء عن جميع المستشارين الذين تم تعيينهم بالمصلحة، ممن يتقاضون مكافآت باهظة دون عمل..! وفي لقاء مع أحد المعتصمين طالب بإقالة "أحمد رفعت" رئيس المصلحة ومنيرة القاضي الذي لم يستجيبا لأي من المطالب بالإضافة إلى تجاوزهم السن القانوني للمعاش. منيرة - عنان وفي السياق ذاته يواصل عمال شركة أطلس للمقاولات اعتصامهم المتواصل منذ أسبوعين لتطهير الشركة من الفاسدين، وتحسين أوضاعهم المالية، والغاء قرار فصل وايقاف 15 عاملا بالشركة. وقال احد العمال المفصولين ان رئيس الشركة اغلق المصنع لكي يفض إضراب العاملين، ولكننا الآن معتصمون داخل المصنع بغمرة، وعدد اخر في الادارة العامة بطلعت حرب، وفي الاتحاد العام لعمال مصر. وابدى ياسر غضبه من البرلمان الذي لم يفعل شيئا للعمال المظلومين، مشيرا الى ان معركة العمال مع رئيس مجلس الادارة اصبحت معركة حياة أو موت فإما إن يتم عزله لتطهير الشركة وحمايتها من شرور الخصخصة، وإما أن يفتك بالعمال. ودعا "ياسر" كافة القوى الثورية الى التضامن مع العمال في معركتهم لمواصلة الثورة، خاصة إن عزل رؤساء مجالس الإدارات بيد العمال سيلاقي مقاومة شرسة من كافة أجهزة الدولة.