لم يقتصر الزحام أمام محطات الوقود بالمنيا علي السيارات النقل والملاكي بحثا عن البنزين والسولار فعشرات الفلاحين فضلوا ركوب الحمير والإنطلاق بها إلى المحطات بالمدينة حاملين الجراكل للحصول علي السولار لتشغيل الجرارات الزراعية وآلات الري
المشهد في محافظة المنيا الفقيرة بات مؤسفا للغاية فالفلاحين يصرخون في جميع القري لإنقاذ زراعتهم من الموت عطشا بسبب عدم وجود سولار لتشغيل آلاتهم الزراعية لري المحاصيل الهامه مثل القمح والبطاطس الصيفيه والبرسيم والذره الشاميه ونفس الشئ تكرر مع اصحاب المحاجر الذين اضطروا الي وقف مصانعهم التي تعتمد علي السولار لتشغيل المواتير وانشغلوا بالبحث عن السولار وترتب علي ذلك توقف اعمال البناء بالقري خاصة وان اهالي القري يعتمدون علي البلوك الحجري الذي يتم استخراجه من المحاجر المنتشره في قري شرق النيل لبناء منازلهم
المشاجرات بين سائقي سيارات التاكسي والمواطنين مازالت مشتعلة بسبب إضطرار بعض السائقين إلى رفع الأجرةعشوائيا مبررين ذلك بإضطرارهم اللجوء إلى شراء البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة لتشغيل سياراتهم