تداعى عدد من الشباب الأردني الغيور على وطنه لتأسيس هيئة شباب الى الابد سنبقى هاشمييون القيادة، التي تنطلق من الثوابت الوطنية الأساسية المتمثلة في الدفاع عن المكتسبات والمضي قدما في الرقابة الكفيلة بضمان درء المفاسد المترتبة على الممارسات التي يتنافى فعل فاعليها مع إنتمائهم وولائهم لوطن لطالما منحهم أكثر مما يستحقون، ليكون رد الدين بمزيد من التنكر.فقد إلتقى عشرات من أبناء الوطن ممن يمثلون سائر مدنه وعشائره وأطيافه، المختلفون في محل اقامتهم المتفقون على أهمية حماية الوطن من ممارسات الفساد، رافعين شعار "وطن لا نحميه، لا نستحق العيش"، واتفق هؤلاء على إطلاق هيئة رقابية شعبية على الحكومة وذلك بمباركة 83 منهم مقابل تحفظ 7 لا يختلفون في الرؤية التي تدور في مخيلة جميعهم حيال إعلاء شأن مصلحة الوطن. ويعتبر أعضاء الهيئة بأهمية دور الأخيرة في ضرورة لعب دوري وطني حيوي يسهم في اجتثاث الفساد بدون تخاذل وتهاون ، لأن الأردن وطن عظيم لا يستحق ما فعله البعض من تنكر لذلك الفضل ومبادلته بالإساءة والتلاعب بمقدراته ولو كان على حساب قوت يوم أطفال ونساء وشيوخ باتوا يعانون كغيرهم من افرازات تلك الممارسات الغريبة على الوطن.وشدد المجتمعون على إنتمائهم وولائهم الهاشمي كركيزة أساسية لمنطلق عملهم، كما أكدوا على ضرورة فسح المجال أمام حكومة الخصاونة للمضي قدما في برنامجها الاصلاحي، حيث تم التأكيد على أن الخصاونة بمثابة الرجل المناسب للمرحلة على الرغم من ظهور بعض القوى التي تحاول النيل من نجاحاته المتحققة نظرا لتهديدها لمصالحهم ، طالبين منحه الوقت الكافي لترجمة رؤيته الاصلاحية، رغم تأكيدهم على أهمية تطعيم حكومته بأوجه شبابية قادرة على النهوض بمتطلبات المرحلة. يأتي إطلاق هذا التجميع الشبابي الوطني ردا على توجه قائمة تضم 100 مسؤول سابق لاعداد وثيقة سياسية يرفعونها لجلالة الملك عبد الله الثاني، تحمل رؤيتهم وخارطة طريق للدولة للتعامل مع مطالب الحراكات الشعبية، وتدعي عدم نجاح حكومة الخصاونة في تنفيذ الرؤية الملكية للإصلاح. وقال السيد ثامر الطوالبة المدير العام للهيئة إن أعضاء الأخيرة، وافقوا على تأسيس جسم رقابي يتكفل بمتابعة ومراقبة الية سير عمل الحكومة ومنح الدكتور الخصاونة وقت اضافي قبل انهاء المباراة وطرده من الملعب دون عذر وقبل انذارة بالاصفر.وجاء اقرار انشاء الهيئة الرقابية عقب اقتراح توزيع استبيان لإستكشاف آراء المنضوين بالهيئة، وهو المقترح الذي حظي بموافقة الأغلبية.واكد الطوالبة على أن الهيئة تنطلق من منطلق "وطن لا نحمية لا نستحق العيش فيه"، وهو المبدأ الذي ارتكز عليه سير اجتماعات وحوارات الأعضاء الحريثين على هذه الركيزة حيث ينطلقون بدراسة حيثيات حماية الوطن على غير صعيد. وخلال اجتماع الهيئة، فقد أكد الوفد الممثل لشباب بني صخر والعبادية على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات الحوار عبر مؤتمر الهيئة وأهمية انجاحها مهما كلف الثمن.وأضافوا " علينا أن نبين رأينا من عملية الاصلاح بالغة الأهمية في الوقت الراهن، ونحن نؤكد بان الاردن افضل واكبر من كل التحديات، كما أننا نسير في المسار السليم مادامت العقول والنوايا سليمة، بدون تخاذل والانطواء تحت جناح الفاسدين". وشهدت اجتماعات الهيئة حضور قيادات وطنية نزيهه ومندوبين متحدثين عن الوفود الذين يمثلون مختلف أنحاء المملكة.وقال الدكتور جمال جرادات مندوب وفد اربد " سنتطرق خلال لقاءاتا مع المجموعات المختلفة لاشراك مجموعة منتقاة من القادة النزيهين لتعزيز جهودنا الإصلاحية".بدوره، قال الطالب امجد شديفات إننا كشباب أردني بريء مما يقوم به معارضوا الإصلاح ، شاكرين ومقدرين رجالات الوطن الذين يحمون همومه على أكتافهم. كما أنثى شباب جامعة الزرقاء على ما اكده وفد السلط المشارك في اللقاء، كما يساندون شباب المفرق بما جاءوا به خلال تحدثهم بالمؤتمر، حيث قال الاستاذ محمود الغويري ان تشكيل هيئة رقابية على الحكومة والسلطات من نخبة من القيادات هو الحل الامثل للتوصل لاصلاح امثل.بدورهم يقول شباب المفرق بوجوب إجراء الحكومة تغيير في التشكيلة الحالية من خلال اشراك نخبة جديدة من شباب الوطن القادرين على احداث التغيير وابعاد الوجوة القديمة عن العمل.وأكد المجتمعون بأن الحكومة الحالية هي حكومة انقاذ وطني ودولة عون الخصاونة رجل مناسب للوقت المناسب ولكن يجب عليه وعلى مسؤولين الدولة الحالين والسابقين العمل على مصلحة الوطن والابتعاد عن تصفية حسابات شخصية والصالونات السياسية.وأكد وفد شباب السلط على أهمية العمل بمنأى عن تلك الحسابات السياسية، وتسخير خبرات المسؤولين لخدمة الوطن ورعاية مصالحه.السيد عبد الرحيم حرارة أكد على أهمية مساندة رجال الاعمال للحكومة عبر الساهمة في إطلاق مشاريع من شأنها تخفيف من نسب البطاله وحقن غضب الشباب من ظتفاقم هذه الظاهرة.الدكتور احمد مواجدة دعا لتبني حملة فورية لمنح الحكومة والسلطات وقت اضافي لتنفيذ مخططاتها، قائلا في هذا الصدد " نحن كشعب نؤسس هيئة رقابية من رجالات كفاءة لمتابعه سير عمل الحكومة".