منذ سنوات عديدة ودائما ما يفوز مرشحي لجنة الشريعة الإسلامية في أي إنتخابات يخوضونها داخل جميع النقابات وأقربها نقابة المهندسين بل فوزهم يأتي ساحقا وبإكتساح وكانت أبرز النقابات التي يظهر فيها هذا التيار هي إنتخابات نقابة المحامين ولكن هذه المرة أعتقد أن الثقة الزائدة التي إعتلت نبرة قادتهم داخل النقابة الفرعية من سهولة الحصول علي أغلب المقاعد إن لم يكن كلها ما دفعت الجميع من المحامين لإبداء رأيهم دون التأثر بأي فكر أو إعتقاد فقط إعطاء الأصلح . كما أنها رسالة صريحة من كافة المحامين إلي أي تيار يحاول أن يفرض سيطرته عليهم بأن هذا لن يحدث داخل هذة النقابه بعينها فبعد منافسه شرسه بالفعل بين 13 منافس علي مقعد النقيب و48 علي مقعد مجلس النقابه أسفرت النتيجة علي فوز طارق إبراهيم فوده المحامي نجل المحامي الشهير ابراهيم فوده الذي كان يحظي بشعبية رائعه بالاضافه إلي عقليته القانونيه وأمانته في أداء واجبه المهني تجاه موكله في جميع دعواه وجاء أيضا علي مقعدوأحمد عبد العزيز الزند عن مقعد الشباب، ومحمد أحمد نجيب عن محكمة بندر المنيا، ويسرى محمد عبد الله عن محكمة مركز المنيا، وعامر عليوة عن محكمة مركز ملوي، ومصطفى عبد المعتمد عن محكمة بندر ملوى، وعيد مصطفى عبد السلام عن محكمة ديرمواس، وعمر محمد عمر عن محكمة أبو قرقاص، ومحمد خلف الكسار عن سمالوط بالتزكية، وإبراهيم الدسوقى محمد عبد الرحمن والشهير بإبراهيم أبو عوف عن محكمة مطاى، وهانى راضي مجدوب عن محكمة بنى مزار، وعلاء الدين حسن عن محكمة مغاغة، وعادل إبراهيم يونس عن محكمة العدوة. النتيجة كانت مفاجئة في أغلب دوائرها وخاصة في منصب النقيب العام بالمنيا وأيضا نقيب محكمة مطاي لشراسة المنافسه بين الفائز ومرشح لجنة الشريعة معهم ولكن الأغلبية دون أي إتجاه أو تيار كانت لها الكلمة العليا في النهاية