جورج رمزى نخله , 22 عاما .. عضو بحركة 6 ابريل بمجموعة وسط القاهرة .. التزم بقرار الحركة بالالتزام فى ميدان التحرير فى وقت الاشتباكات الاخيره بالقرب من مبنى وزارة الداخليه والتزم بقرار الحركة بالمساعده فى اعمال الاسعاف وانقاذ المصابين، وشارك "جورج" فى جميع مبادرات وقف العنف مع العديد من اعضاء مجلس الشعب .. وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يسلم من الاعتقال على أيدي زبانية الداخلية، وهو ما جري فى السادس من فبراير الماضي، أثناء تواجده فى المستشفى الميدانى بأول شارع محمد محمود, حيث تم تعذيبه بوحشيه شديده أصابته بحالة اعياء شديده ومضاعفت كثيره, منها كسر باليد اليسري وكسر بالرجل اليسري وخلع بالكتف الايمن وتجمع دموي بالعين اليسري وكدمات وسحجات بالجسم كله...! تم اتهامه بالعديد من التهم الغريبة مثل تخريب المنشآت والتعدى على وزارة الداخليه التى كان بعيدا عنها بمسافه كبيره وتم حبسه 4 ايام ثم 15 يوم ورفض وكيل النيابه إثبات الاصابات الموجوده فى جسده رغم وضوحها ورفض ايضا تحويله للطب الشرعى او علاجه فى مستشفى السجن. وحاليا يقضى فترة حبسه الاحتياطى فى سجن طره ويعانى من حالة اعياء شديده نتيجة اصاباته التانجه عن التعذيب الذى حدث يوم القبض عليه. وقد رفض وكيل النيابه دعوى الاستئناف التى قدمها المحاميين ورفضوا الإفراج عنه رغم عدم ثبوت اى تهم عليه ورغم وجود شهود من الاطباء واعضاء مجلس الشعب تفيد وجوده طول الوقت فى المستشفى الميدانى. من جانبها أعلنت حركة "6 أبريل" فى بيان لها ان ما يحدث من جانب المسئولين فى عهد حكومة الجنزورى او المجلس العسكرى لا يختلف مطلقا عما كان يحدث ايام مبارك. فالمجلس العسكرى والجنزورى لم يكتفيا بتشويه صورة الحركة فى الشارع المصرى واستغلال البسطاء واللعب على المشاعر القوميه وانما عادت اعتقالات أعضاء الحركه وعادت ممارسات التعذيب فى السجون واماكن الاحتجاز وعادت ظاهرة (وكيل النيابه - عبد المأمور) الذى يقوم بحبس النشطاء السياسيين طبقا لأوامر من فى السلطه التنفيذيه بناء على اتهامات هزليه وملفقه. وحتى هذه اللحظه – بحسب البيان الأبريلي - لم نسمع عن اى نتيجه واحده او تحقيق جاد او عقوبه لاى متسبب فى العديد من الاحداث الكبرى التى حدثت العام الماضى. وتعلن حركة 6 ابريل ان هذا النوع من التصعيد ضد اعضاء الحركه يعنى نتائج وترتبات كثيره ولذلك تطالب بسرعة الافراج عن جورج رمزى وكافة المعتقلين فى نفس الظروف حتى لا تحدث توترات جديده لأن الحركه لن تقف مكتوفة الايدى امام معاملة اعضائها او النشطاء السياسيين بهده الطريقه.