الثورة والصلاة .. وجهين لعملة واحدة أعلن متحدث رسمي باسم "مجلس قيادة الثورة" عن صدور البيان رقم واحد، وهذا نصه: من ثوار مصر الي شعب مصر العظيم ان ثوره مصرتأمر بضروره وجود دستور جديد ورئيس جديد بعيدا عن ولايه العسكريين وذلك ايمانا منا بمسئوليتنا الوطنيه تجاه مصر وشعبهاالذي قام بأعظم ثوره شعبيه في التاريخ الحديث رواها الشعب بدماء ابنائه الشهداء الذين ضحوا بارواحهم في سبيلنا فكان حقا علينا ان نحقق طموحاتهم وامالهم التي استشهدوا من اجلها. ولما كنا نؤمن بان استقرار البلاد هو هدف اسما لجموع الشعب فاننا نؤمن في الوقت ذاته بان يكون هذا الاستقرار قائما علي اساسي صلب ولن يكون ذلك الا بوضع دستور جديد يحقق اهداف الثوره ورئيس منتخب يقوم علي تنفيذها وذلك لن يكون مضمونا تحت الحكم العسكري الذي تشهده البلاد بعد ان فقد المجلس الاعلي للقوات المسلحه مصداقيته وظهر ان ادارته للبلاد ماهي الا امتداد لنظام مبارك الذي اسقطه الشعب . لذلك فقد اجتمعت القوي الثوريه المعتصمه علي مبادئ الثوره ليس بميدان التحرير فقط انما بكل ميادين الحريه علي ضروره ان تكون هناك قياده للثوار ليست بعيده عن الشرعيه الدستوريه التي اقرها الشعب في انتخابات مجلس الشعب الاخيره خاصه وان من اكبر اخطاء الثوره انها لم تختار قياده لها تقوم علي اداره شئون البلاد بعيدا عن المجلس العسكري وقد تم التوافق علي اختيار ثلاثه من نواب الشعب المنتخبين ليكونوا نواه لمجلس قياده الثوره الذي سيمثل الثوار في كل ميادين التحرير وهؤلاء النواب هم ( أ- مصطفي الجندي -أ- محمد ابو حامد -أ- زياد العليمي ) ليتم تكليفتهم باهداف واوأمر الثوره والتي سيتم تفصيلها وعرضها في يوم الجمعه الموافق 17-فبراير 2012 في جمهع تحت عنوان (فرض الاراده) لتكليف النواب الثلاثه بقياده الثوره في هذه المرحله وتحقيق الاهداف التي هتف بها الشعب واخيرا نقول لكم اننا ظلمنا كثيرا وشوهنا كثيرا من اجل هدف سامي وهو اقامه دوله العدل والكرامه والحريه وبذلنا الكثير للوصول اليه وندعو كافه جموع الشعب للاتحاد للخروج من هذا النفق المظلم الذي وضعتنا فيه قوي الغدر والظلام من الداخل و الخارج . وليكن شعارنا (الثوره والشعب روح واحده ) (وكم من فئة قليله غلبت فئة كثيره باذن الله والله مع الصابرين ) ( العزه لله .. النصر للثوره ..المجد للشهداء)