صرحت "إنجي حمدي" - عضو المكتب السياسي لحركة "6 أبريل"بقولها، ان الحركه مستمرة في دعوتها للمشاركة في دعوات اضراب 11 فبراير وذلك من منطلق أن الاضراب هو حق قانوني ودستوري لأى فرد أو جماعة فى المجتمع.. ومثلما دعونا له في 2008 بمشاركة من عمال المحلة الشرفاء، وقد كانت تلك هى بداية إسقاط النظام البائد، فاضراب 11 فبراير هو بدايه لإسقاط دولة العسكر وبالتالي لن يكون النهاية بل بداية النهاية. وأكدت "إنجي حمدي" ان الاضراب وسيله من الوسائل السلميه التي نستخدمها في الضغط من اجل تحقيق مطالبنا واستكمال الثوره , ولم يكن الاختيار الاول ولكننا استخدمنا العديد من الاساليب من مسيرات ومظاهرات واعتصامات ووقفات صامته وعروض مصوره وبالتالي الاضراب هو وسيله من ضمن وسائل لتنفيذ مطالبنا وهي تبكيرالانتخابات الرئاسيه و تسليم السلطه الي المدنين عن طريق جدول زمني محدد بحيث يتم تسليم السلطه لرئيس مدني منتخب قبل وضع الدستور حيث لا دستور تحت حكم العسكر مما يعطيه امتيازات عديدة بغير وجه حق، وكذا حصانة من المساءله القانونية عن جرائمه التى ارتكبها ضد الثوار منذ مارس الماضي، فيجب محاسبته علي كل الجرائم التي ارتكبت تحت ادارته وبإشرافه. وأضافت موجهة حديثها للمجلس العسكري, ألا تمل من ترديدك عبارات (مخطط لحرق مصر - الوقيعه بين الجيش والشعب - هدم واسقاط الدوله) ؟؟؟ .. يا لواءات مجلس مبارك هذه العبارات أصبحت تثير اشمئزاز المواطنين الشرفاء) فالدولة تسقط فقط عندما يسقط العدل والقانون, عندما تحمي الظالم وتقتل المظلوم. وبعد مذبحة بورسعيد اصبحنا جميعا نعلم من يريد حرق مصر ,فاتقوا الله في مصر وشعبها حيث لا تنفع سلطه ولا كرسي والا كانت نفعت مبارك داخل القفص حتي وهو بحمايتك.
كما ان الاضراب هو وسيلة ضغط على السلطة الحاكمة وأكبر دليل على أهميته وقدرته على التأثير، تلك الدعوات المضادة التي تمتلئ بها وسائل الاعلام والصحف الحكومية وبالتالي فان الاضراب هو حل ووسيلة جديدة لتحقيق هذه الاهداف. وللعلم فقط بأن الشعب المصري هو اول شعب في العالم قام باضراب وعصيان مدني وذلك في عهد الملك رمسيس الثالث وفي العصر الحديث في ثورة 1919 والاضراب يستثنى منه المستشفيات واقسام الطوارئ بها وكل مؤسسة تمس حياة او موت حتمي للمواطنين لان المحافظه على حق الانسان في الحياه اسمى من كل الاهداف.