أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي أن المنظمة لن تعود إلى طاولة المفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان، والاعتراف بحدود 1967، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحقها في التوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة وجميع المؤسسات الدولية التابعة لها. جاء أقوال عشراوي هذه ذلك خلال لقاءها في مدينة رام الله اليوم الأحد، مع رئيس وزراء إيطاليا السابق ماسيمو داليما، وأعضاء برلمان إيطاليين، والقنصل الإيطالي لدى السلطة الوطنية والوفد المرافق.
وبحثت عشراوي مع الوفد آخر المستجدات السياسية والتطورات الدولية، واستعرضت الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخروقاتها المنافية للقوانين الدولية، وخاصة في مدينة القدس. وطالبت دول أوروبا 'بعدم التعامل مع إجراءات بناء الثقة على أنها تنازلات أو بديل عن الحق الفلسطيني، لأنها جزء من التزامات واتفاقات لم تنفذها إسرائيل، وبالتالي فهي ليست منّة، ولا نقبل التفاوض عليها أو دفع ثمن مقابلها'، كما دعت إلى إلزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة وقواعد القانون الدولي و مساءلة إسرائيل.
يشار إلى أن عشراوي اجتمعت في وقت سابق، مع مدير مركز سيدني للسلام ستيوارت ريس ووفد من البرلمانيين والنقابيين الاستراليين، الذين أعربوا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.