ردا علي ما يحدث الأن بمحيط وزارة الداخلية " الثوار الأحرار لا تراجع ولا انتظار " ندين نحن الثوار الأحرار كل الأعمال التخريبية التي تهدد أمن مصر القومي والتي كان طرفيها وزارة الداخلية ممثلة في الشرطة وبعض الغير منتمين لأي حزب أو حركة ثورية وبعض مدعي البطولة . كما نندد بالمجلس العسكري المتآمر علي مصر وشعبها وذلك ما وضح بشدة في الأحداث الأخيرة والتي شكلت امتدادا واضحا لكل الأعمال التخريبية التي حدثت منذ 11 من فبراير الماضي ومازالت تبعياتها الي يومنا هذا . كما ندعو المجلس العسكري بسرعة ترك السلطة وتسليمها الي مدنين . ومن جانبنا نحن ثوار مصر نؤكد علي أن الثوار من الممكن قتلهم ولكن من المستحيل قتل الثورة فالثورة المصرية طفل وليد خرج الي الدنيا ولن يرجع عن أهدافه في الحياة. وندعو كافة الأطراف الي الحفاظ علي مصر وعلي ضرورة أن نكون كلنا يد واحدة في مواجهة هذا التيار الجارف المطيح بطموحاتنا الثورية وبأرواح الأبرار من شباب مصر . ونشجب كل هذه الأعمال كما نندد بالبرلمان المصري المتهاون والمتعاون مع المجلس العسكري وندعوه أن ينضم الي الثوار وأن يتذكر أن دماء أي مصري شريف دين في رقبته كما ندعو الحرية والعدالة بإعتبارها الحزب الحاكم بألا يكون صورة من الحزب البائد (الوطني) لأن الشعب المصري العظيم كما استطاع احراق الحزب الوطني وكما استطاع أبناؤه العظماء من اختيار الحرية العدالة بأغلبية هو قادر أيضا علي الإطاحة به أو بغيره لأن الشعب المصري هو سيد قراره . وفي النهاية نتقدم بالعزاء لأسر الضحايا ونمجد شهداء مصر الأعزاء ونؤكد علي أننا ماضون في انجاح ثورتنا رغم أنف الجميع..