حالة من التوتر والقلق يشهدها حزب التجمع وتوقعات عن انشقاقات وانقسامات ستحدث خلال المرحلة المقبلة داخل الحزب العريق. الحكاية يرويها ل (مصر الجديدة) مصدر من داخل الحزب - طلب عدم ذكر اسمه - فيقول إن أساس الصراعات التى يشهدها حزب التجمع حاليا تعود إلى التصريحات النارية التى أطلقها أبو العز الحريرى - النائب السابق لرئيس الحزب - والتى هاجم فيها كل قيادات ورموز الحزب وهو الأمر الذى أثار حفيظة مسئولى الحزب وانقسموا إلى فريقين : الأول يطلب ضرورة فصل ( الحريرى ) من حزب التجمع، والثانى يحاول إعادة الأمور إلى صورتها الأولى حفاظا على استقرار الحزب خلال المرحلة المقبلة والتى ربما تشهد انتخابات برلمانية جديدة. وأضاف: أن د. رفعت السعيد رئيس الحزب- من الذين ينتمون إلى الفريق الثانى فهو يخشى تصعيد الأمور خاصة بعدما انتشرت شائعات حول عزم (الحريرى) إنشاء حزب يسارى جديد، وهو الأمر الذى من الممكن أن يؤدى إلى خروج العديد من مؤيديه داخل التجمع للإنضمام للحزب الجديد. وأكد المصدر أن التوقعات تشير إلى استمرار إرتفاع حدة الصدام داخل حزب التجمع خاصة بعد إصرار اللجنة العامة للحزب على فصل الحريرى وضرورة عرض الأمر على اجتماع اللجنة المركزية للحزب المقرر له فى أول أكتوبر القادم ليكون الفصل نهائيا!