دافع "جابي اشكنازي" رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي عن الجيش الاسرائيلي، بشأن الاتهامات التي وجهها تقرير جولدستون إلى القوات الإسرائيلية وأنها ارتكبت جرائم حرب ضد السكان المدنيين، وقال "اشكنازي خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعه للكنييست: إن الجيش الإسرائلي ضرب الفلسطينيين بحسن نية. وذكرت صحيفة هآرتس أن "اشكنازي" اعترف أمام اللجنة بالأخطاء التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي واستخدامه للقنابل الفسفورية ضد الفلسطينيين. ودعا الفلسطينيين لتقديم شكاواهم مصحوبة بالأدلة، مشيرا إلى أنه بالفعل وصلت الشكاوي إلى حوالي 60 شكوى فقط. كما اعترف اشكنازي وبدون أخذ آية اعتبارات بأن الجيش الإسرائيلي قتل الأطفال في (أبو الحبش) وكذلك جنود الجولاني بحسن نية نظرًا لطبيعة المعركة, مدعيا نفس الأسباب التي ذكرها من قبل. وأشار في نهاية حديثه إلي أن هناك حربا في الشرق الأوسط بين المعسكر الراديكالي الإيراني النووي المصدّر للأسلحه والأموال إلى الجماعت الإرهابية- على حد وصفه- وبين المعسكر المعتدل الإسرائلي على حد زعمه , مشيرا إلى امتلاك حزب الله لصواريخ بعيدة المدى تصل إلى 325 كيلو متر تكفي لتغطية الأراضي الإسرائيلية, كما حذر من نية حزب الله في الانتقام لشهيده عماد مغنية. وأشار إلى أنه ليس من مصلحة حماس القيام بجولة أخرى في سبيل ممارسة أعمال العنف ضد إسرائيل لأنها تكثف اهتماماتها في المنطقه، فقد قام الجيش الاسرائيلي بقتل 40 إرهابيًا في الأونة الأخيرة , مؤكدا أن الهدوء الحالي بالمنطقه يوجد خلفه نشاط دائم بكل الجهات.