مع بدء العد التنازلى لانتخابات مجلس الشعب بالسويس تحول ميدان الاربعين مولد لا يستطيع السيطره عليه اى مسئول او شخص او تيار بعينه وقبل اعلان ( الصمت الانتخابى ) بساعات والذى يبدأ من يوم الاثنين تحول ميدان الاربعين الى ساحه للدعايه والمؤتمرات والندوات تنافس عليها كافه المرشحين سواء احزب او مستقلين حيث اقام حزب الحريه والعداله مؤتمر جماهيرى ضخم بالميدان حضره المرشحين للانتخابات البرلمانيه القادمه على قائمه الحزب وجميع اعضاء الحزب ومؤيدى المرشحين والاخوان المسلمين وقامو بإحاطة المؤتمر بأعلام ضخمه تحولت الى مسيرات كتب عليها ( الاخوان المسلمين واعدو لهم ) مع شعار الاخوان المصحف والسيفين المتقاطعين وقامو بفرد حبال لفصل السيدات عن الرجال فى المؤتمر بينما اقام حزب ( غد الثوره ) مؤتمر بحديقه الموقف بجوار مسجد ابو العزايم وهى تبعد عده مترات عن مؤتمر الاخوان المسلمين وهذا هناك تداخل كبير فى اصوات المكبرات للمؤتمرين بالاضافه الى مئات المسيرات التى جابت ميدان الاربعين وشارع الجيش من مختلف الاتجاهات والتيارات بمكبرات الصوات وتلاحظ توقفها عند مؤتمر الاخوان وغد الثورة للتشويش على المؤتمر وعندما حضر الدكتور ايمن نور رئيس حزب غد الثورة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه قطع النور والكهرباء عن المؤتمر لساعات استغلها فى افتتاح المقر الجديد للحزب والعودة مره اخرى الى المؤتمر الا انه لم يبدء الا بعد ان تم توصيل الكهرباء واكد نور فى كلمته بأن تاريخ الثورات يشهد بأن البرلمانات الأولى بعد الثورة دائمًا تكون ''الأسوأ''، مُشيرًا إلى أن ذلك يرجع لأن القوى الحديثة والثورية لم تتشكل بعد، فضلاً عن وجود معظم القوى السياسية القديمة. وأضاف نورأن البرلمان القادم لا يعبر عن مرحلة ما بعد الثورة بشكل كامل، كما أن القوى الليبرالية كان لها وجود قبل الثورة، ممثلة في الوفد أو حتى بعض الأحزاب التي كانت مجمدة، قائلاً: ''ليس صحيح أن الأحزاب الليبرالية كانت الأسوأ قبل أو بعد الثورة كما يدعى البعض وعن وصف الليبراليين بأنهم تيار النخبة، قال نور: هذا حديث غير صحيح.. هذه صورة ذهنية خاطئة، والليبرالي المصري خرج من الأزهر وكان معممًا كسعد زغلول، والشيخ حسن العطار والليبراليون دائمًا كانوا ينحازون تجاه الطبقات الأكثر فقرًا وليست منفصلة عنها وأشار إلى أن الخطاب الآن لا ينبغي أن يكون ملونًا، بل خطاب مصري للإنقاذ، داعيًا كل القوى السياسية ألا تقف في خندق تجاه آخر، مُشيرًا إلى أن الأحزاب الليبرالية ليست ممثلة بحزب واحد، بل لديها تباين وتتحدث في تفاصيل المشاكل، فالليبرالية ليس لديها أيديولوجيات تتحرك بها كما دعا المرشح المحتمل للرئاسة الليبراليين إلى إعادة تحالفاتهم لمعرفة الخلل الذي انعكس في النتائج، مضيفًا أن القوى الليبرالية لا يمكن أن تُخصم من المعادلة السياسية، حتى وإن كان بها بعض القوى التي لديها شطط، فمصر سيبقى فيها القوى الإسلامية، والليبرالية، واليسارية، حتى وأن اندثرت بعض أحزاب تلك التيارات وعن أداء اللجنة العليا للانتخابات، قال نور: أنظر بعين القلق تجاه التصريحات المتعارضة والأرقام المتعارضة التي تصدر عن اللجنة، مُشيرًا إلى أن أداء اللجنة به خطايا إدارية، وعدم وضوح للرؤية، قائلاُ:'' نحن لا نخترع العجلة وكان على اللجنة أن تستعين بنظام مدروس وخبراء مدربون على متابعة الانتخابات ومراقبتها وانتهى المؤتمر بمفاجئه اطلقها الاعضاء المؤسسين فى غد الثورة بتقديم استقالات جماعيه مما أربك المؤتمر وحاول محمد ابو مصر المرشح تهدئه الوضع والاعضاء والوعود بانهم سيدرسون هذه المشكلات الا انهم اصرو على هذا مؤكدين ان السبب فى هذه الاستقالات يعود الى قيام الدكتور ايمن نور بالاستغناء عنهم بعد وقوفهم بجانبه لسنوات طويله منذ ان انشىء حزب الغد مرورا بسجنه وحتى الان وبعدها استغنى عنهم وجاء بأعضاء جدد كقيادات للحزب بالسويس وتلاحظ عدم حضور امين الحزب طلعت خليل وحضور الوكيل مصطفى خليفه ليعلن عن استقالته عقب انهاء المؤتمر بينما قام اعضاء حزب الوسط بتنظيم مسيره للسيارات فى شارع الجيش وحول مؤتمرات نور والاخوان مما تسبب فى مشاجرات فيما بينهم وبين المنظمين فى مؤتمر الاخوان لتوقفهم امام المؤتمر وحث المواطنين على انتخاب الوسط واحتل حزب النور ميدان النمسا حيث اقامو كشك به مجموعه من اللاب توب للاستعلام لمؤيدى الحزب عن لجانهم الانتخابيه مع وجود فانوس ضخم بجانبه مما اربك حركه المرور بالشارع مع تنظيم مسيره مترجله سبقهم فيها سياره نقل محمل عليها فانوس ضخم ومكبرات للصوت توقفت امام مؤتمر نور والاخوان لفترات مما جعل هناك تبادل للسب والقزف فيما بينهم وقام تحالف الكتله المصريه بالسويس بتنظيم مسيره بالسيارات ايضا فى شارع الجيش وميدان الاربعين مما ادى الى نشوب حاله من التشتت والارتباك لدى المواطنين من كثره المسيرات وتلاحمها وتوقفت حركه المرورة وشلت تماما بسبب تزاحم مسيرات السيارات والمترجله من البعض الاخر واكتفى بعض المرشحين بتوزيع الهدايا على المواطنين اثناء مرورهم حيث قم المرشح مجدى عثمان بتوزيع الموز على الماره وهو رمزه الامنتخابى والذى اطلق عليه المواطنين موز عثمان بينما قام البعض الاخر بتوزيع البرنامج الانتخابى مثل المرشح محمد ابو السعود الذى اكتفى بتوزيع البرنامج الانتخابى على الماره بينما قام المرشح عبد الحميد كما مع الكتله بارسال رسائل الموبيل لاغلب مواطنى السويس لحثهم على انتخاب الكتله المصريه مع المرشح عبد الحميد كمال وتفرغ المرشح جوده العزب بتقديم طعن ضد رئيس اللجنة العليا للانتخابات وآخرين، بسبب تغيير رقمه الانتخابى من 69 إلى 65 فى الكشف النهائى للانتخابات والطعن يحمل رقم 2370 لسنة 17 ق قضاء إدارى، الدائرة الأولى بمحكمة الإسماعيلية، وطالب فيه "العزب" بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار الإدارى ووقف العملية الانتخابية بالسويس، والمقرر انعقادها يومى 14 و15 ديسمبر الجارى، وذلك نظرًا لتغيير بعض الأرقام المعدة لمرشحى الشعب بالسويس وهذا ما حدث لاكثر من مرشح بالسويس كما اعلنت مديريه امن السويس، ان "الصمت الانتخابي" بدء من الساعه الثامنه من صباح يوم الاثنين 12 ديسمبر، وانه غير مسموح لاي مرشح القيام باي نوع من الدعايه الانتخابيه بعد هذا التوقيت