قال الرئيس الاسرائيلى "شيمون بيريز" فى مقابلة له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أثناء احتفاليات اسرائيل بذكرى (رابين، تل أبيب) أن اسرائيل وأمريكا جرحتا مشاعر "أبو مازن" عندما أكدت هيلارى كلينتون وزيرة خارجية أمريكا، بعدم ضرورة ايقاف المستوطنات الاسرائيلية بأرض فلسطين من أجل اقامة مفاوضات بين فلسطين واسرائيل مفسرا أن هذا الأمر الذى جعل "أبو مازن" يفكر فى قرار تنحيه عن منصبه. كما أكد "بيريس" على ضرورة عقد مفاوضات بين اسرائيل وفلسطين لابقاء أبو مازن فى الصورة وجعله يتراجع عن قرار تنحيه عن منصبه . كما انتقد "بيريز" اقوال "ليبرمان" ضد أبو مازن بأن قرار تنحيه هو مجرد مراوغة حيث أنه لا يرى أن أبو مازن يراوغ بتنحيه عن منصبه. كما أضاف بيريز الى أنه يريد تحقيق السلام الدائم فى المستقبل المقبل بالمنطقة وهذا استحقته المفاوضات. وعلى ضوء هذا فقد توجه "ايهود باراك" بدعوة الى الرئيس الفلسطينى "أبو مازن" والرئيس السورى "بشار الاسد" للعودة مرة أخرى الى طاولة المفاوضات والتغلب على احباطات الماضى واحلال السلام فى المنطقة ومنع اهدار الكثير من الدماء.