بعد حادث غرق العباره السلام 98 وهى فى طريقها الى الموانى المصريه قامت الحكومه السابقه بايقاف كل العبارات والشركات الملاحيه فى السويس عن العمل وتم تسريح الالف العمال والحمالين وغيرهم من ميناء بورتوفيق التى تحولت الى خراب وطلال يسكنها الغربان وكان النظام عاقب اهل السويس على التظاهرات التى قامو بها فى هذا الوقت بسبب الاهمال الذى تسبب فى وفاه ما يقرب 1318 راكبا وكان العقاب هو تشريد الالف الاسر التى كانت تعمل فى الميناء بشكل مباشر او غير مباشر والتعمد فى توقف اقدم الموانى المصريه واهدار المال العام بعد أعوام من أسوأ الكوارث البحرية في مصروهي غرق العبارة المصرية ( السلام 98) التي كانت تبحر من ميناء جدة - ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا المصري وعلى متنها 1318 راكباً غرق اغلبهم وكان قد قام القنصل العام للسعودية بالسويس بإصدار تأشيرات العمرة والحج بدون تقاضى أى رسوم ومنحها مجانا مؤكدا انها بناء على تعليمات السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية وأشار أنه سوف يتم تقديم الطلبات عن طريق الجهات المختصة فى السويس وباقى انحاء الجمهوريه والمسئولة عن تفويج الحجاج والمعتمرين وبدا الكثير من شباب السويس بتاهيل انفسهم للعوده مرة اخرى للعمل فى ميناء بورتوفيق بعد توقف دام لاكثر من 5 سنوات حيث وعد المسئولين بالسويس بإعادة فتح الخط الملاحي بين السعودية ومصر بعد أعوام من أسوأ الكوارث البحرية في مصروهي غرق العبارة المصرية ( السلام 98) ولكن يبدو ان هناك من يتحدى احلام الشباب ويتلاعب بقرارات المسئولين ويهدر المزيد من المال العام وتفشى البطاله اكثر فى السويس حيث هربت العبّارات العاملة فى نقل الركاب بالموانئ المصرية بعد إلغاء الحج البحرى للعام الثانى على التوالى، وانسحبت العبّارات "مودة" و"محبة" و"دهب" إلى السودان لنقل الحجاج السودانيين إلى الأراضى المقدسة بالسعودية، فيما دخلت العبّارة "وادى النيل" إلى ترسانة السويس لإجراء صيانة، بعد الركود الذى أصاب حركة نقل الركاب بالموانئ وتوقفت حركة نقل الركاب والبضائع تماما عبر ميناء بورتوفيق السويس بعدما عادت لشهور قليلة إثر انسحاب العبّارة "دهب" إلى السودان، وانخفض عدد العبّارات بميناء سفاجا إلى عبارتين هما "القاهرة" و"جماع2" ، فيما تحولت العبّارة "عمان" لنقل البضائع بعدما كانت تعمل فى نقل الركاب عبر ميناء سفاجا. حيث كان عدد العبّارات العاملة فى نقل الركاب بموانئ سفاجا والغردقةوالسويس انخفضت إلى 4 عبّارات، 2 فى سفاجا، و2 فى الغردقة هما "الرياض" و"المتحدة"، فيما توقفت الحركة تماما بالسويس، بعدما كان يزيد عدد العبّارات العاملة بالموانئ الثلاثة قبل حادث العبّارات السلام 98 بداية 2006 على 25 عبّارة. وعلى الجانب الاخر اكدت الشركة المشغلة للعبّارات انها امتنعت عن الاشتراك فى مناقصة وزارة الداخلية للعام الثانى على التوالى لنقل حجاج القرعة، بسبب عدم توافر الشروط التى حددتها وزارة الداخلية فى أي من مشغلى العبّارات العاملين بالموانئ المصرية، وشملت هذه الشروط امتلاك كل شركة تتقدم لمناقصة الداخلية ثلاث عبّارات على الأقل على أن تكون اثنتان تعملان بشكل أساسى والثالثة احتياطى، حيث إن كلا من مشغلى العبّارات يمتلك بين عبّارة أو اثنين على الأكثر، باستثناء شركة الجسر العربى المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، لكنها تعمل بميناء نويبع حيث الحج البرى، إذ يأتى الحجاج عبر الأتوبيسات إلى الميناء ومنه إلى مينميناء بورتوفيق تتحول الى خراب بعد توقف حركه الشحن والبضائع نقل الركاب وشركات الملاحه والعبارات هربت الى السودان