قامت شركة السلام المملوكة لرجل الأعمال الهارب ممدوح اسماعيل العام الماضى بتأجير غاطس بميناء بور توفيق بالسويس واشترت ثلاث عبارات تحمل أعلام بنما وليبريا وتصل حمولة كل منها 900 راكب، على أن تعيد تقسيمها إلى غرف وأدوار وتزيد سعتها على ألفى راكب وأكدت هيئة موانى البحر الأحمر أن شركة الجسر العربى استعانت بعبارات شركة السلام للملاحة لنقل بضائع أكثر من 16 مرة عبر الثلاث سنوات الماضية وبإشراف مباشر من وزارة النقل وهيئة موانى البحر الأحمر ويعود تاريخ شركة الجسر العربى الى اتفاق بين حكومة مصر والأردن والعراق لانشاء شركة وطنية وعربية وأجنبية عملاقة ولكنها استعانت بشركة السلام برغم إعلان مسئولين مصريين مقاطعتها بعد غرق 1034 مصريا كانوا على إحدى عباراتها فى فبراير 2006 ومع ذلك استعانت شركة الجسر العربى بثلاث سفن من شركة السلام خلال مواسم الحج بأعوام 2007 و2008 و2009، بإشراف مباشر من مسئولين بوزارة النقل وهيئة موانى البحر الاحمر وتعمل مكاتب شركات السلام فى السويس والقاهرة والسعودية بشكل منتظم وبرغم انحسار شركة الجسر العربى فى الملاحه باتجاه العقبة نويبع وبالعكس الا انها بدات بعبارات السلام دخول ميناء السويس وسفاجا كما ان شركة النقل الوطنية ايضا بدات بالاستعانة بعبارات ممدوح اسماعيل وهذا لحل اذمه نقل البضائع والحجاج على حد قولهم هذا بعد اعلان هيئة موانى البحر الاحمر عدم اشتراكها فى نقل حجاج القرعة لهذا العام وانها ستكتفى بنقل إجمالى 2015 حاجا من حجاج السياحة والجمعيات الأهلية على متن العبارات بيلا والبرنسيسة وشهرزاد إذن تناقص أعداد الركاب المسافرين بحرا أصبح شيئا حقيقيا وأكد تقرير هيئة موانئ البحر الأحمر الصادر منذ أيام عن حركة الركاب خلال شهور رجب وشعبان ورمضان والذى كشف انخفاض أعداد الركاب المسافرة بحرا خلال هذه الشهور بنسبة 25 %، حتى وصل إجمالى أعداد الركاب الذين سافروا عبر جميع الموانى المصرية فى 2009 إلى 2.8 مليون راكب، بعدما كان 3.7 مليون فى 2005 هذه الحقائق لم تعد سرا وأصبحت تردد سواء فى تقارير المسؤولين او فى تصريحات لهم التى لا تنفى استعانة شركه الجسر العربى أو النقل الوطنية وغيرها بعبارات شركة السلام للنقل البحرى والسبب كما يراجعه البعض أن المسؤولين شعروا ان هناك تراجعا لوسيلة نقل الركاب والبضائع جعل الكثير من شركات النقل تلجأ إلى ممدوح إسماعيل حتى وصل إجمالى العبارات التى تعمل فى نقل الركاب حاليا إلى 11 عبارة تعمل بين موانى السويس وسفاجا والغردقة ونويبع، بينهم العبارة محبة التى تخضع حاليا لإجراء تعديلات عليها لتتوافق مع السلامة البحرية الدولية هذا فى الوقت الذى كان يصل فيه أسطول العبارات المصرى قبل عام 2006 قبل انسحاب شركة السلام إلى 37 عبارة تمتلك فيه شركة السلام وحدها 23 عبارة فلماذا لم تنشىء الحكومة شركة وطنية للملاحة البحرية كما فرطت من قبل فى الشركة المصرية للملاحة البحرية وترسانة السويس التى أنشئها عبود باشا والتى تم بيعها بأسطولها البحرى قطعة وراء أخرى حتى وصلنا الى ما نحن فية