فى مقابلة له مع قناة "سى ان ان" الإخبارية الأمريكية، أعلن محمد البرادعى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، احتمال ترشحه للرئاسة فى مصر، فى حال وجود ضمانات بأن الانتخابات ستكون "حرة ونزيهة". وأجاب البرادعى عندما سألته الإعلامية كريستيان امانبور التى أجرت معه الحديث عن حقيقة ترشحه للرئاسة فى مصر (المتوقع إجراؤها عام 2011)، فأوضح انه سيدرس ذلك إذا كانت هناك "ضمانات مكتوبة" بأن "الانتخابات ستكون حرة ونزيهة". وعلق البرادعى موقفه من الترشح للرئاسة لحين عودته إلى مصر نهاية الشهر الجارى بعد انتهاء مدة عمله فى الوكالة الدولية للطاقة، نافيا ما تردد عن تلقيه عرضا من بعض الأحزاب للترشح. وأثارت تصريحات البرادعى بشأن تأجيل قرار ترشحه لانتخابات الرئاسة جدلا كبيرا بين رموز القوى السياسية، ودفعت بعض الأحزاب للتسابق على إقناعه بالترشح. جدير بالذكر أن البرادعى هو واحد من أبرز الشخصيات المصرية التى تتردد أصداء ترشحها للرئاسة بعد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذى لم يستبعد هو الآخر خوضها. والجدير بالذكر أن يشار المادة 76 من الدستور التى جرى تعديلها تشترط أن يكون المرشح للرئاسة عضوا فى الهيئة العليا لحزب مدة عام على الأقل، وأن يكون الحزب قد تأسس قبل خمس سنوات على الأقل من الانتخابات، وتلزم المادة المتقدمين للترشح بالحصول على تأييد 250 عضوا على الأقل من الأعضاء المنتخبين للمجالس النيابية التى تشمل مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية للمحافظات.