وعيد بالحرق والهدم لمنازل الاقباط بثلاث قري بسبب صور مسيئه للرسول والاسقف يأمر بطرد المتسبب في ذلك من القريه وتغريمه مائة الف جنيه يبدو ان الفتنه قد بدات ولن تقف ففي الوقت الذي ينزف فيه الاقباط في كل مكان من ارض مصر الما وحرقه علي شهداء ماسبيرو يوجد من يدفعه طيشه وتهورة الي الوقيعه بين عنصري الامه لم يكاد ينسي المسلمين في جميع ارجاء العالم ما فعله احد الرسامين من تجسيد رسول الاسلام في شكل غير لائق واعتبروه المسلمين باهانة لا تغتفر واعقبها ما حدث علي الصفحه الخاصه بموقع تويتر برجل الاعمال القبطي الشهير نجيب ساويرس لذات السبب وقد طلع علينااحدي المشكلات المماثله من احد الشباب ويدعي ن ع ص يعمل بمدينة الغردقه ومن اهالي عزبة شاكر بمركز مطاي محافظة المنيا والذي تم تحرير محضر ضده متهما اياه بازدراء الاديان نتيجة ما تم ظهورة علي صفحته الخاصه علي الفيس بوك من صور وعبارات مسيئه الي الدين الاسلامي بشكل كبير والتي تسببت في اشتعال الخلاف والفتنه داخل القريه وثلاث قري مجاورة والاعتداء علي كافة الاقباط المتواجدين داخل هذة القري كتعبير عن غضبهم ضد هذا التصرف القصه بدات منذ اكثر من عشرة ايام عندما كان متواجد المتهم بالواقعه بمدينة الغردقه وبالتحديد بالفندق الذي كان يعمل به هناك وعلي حد قوله للمقريبن اليه انه ترك اللاب توب الخاص به مفتوحا علي صفحته الخاصه التي علي الفيس بوك وقد فوجئ عقب عودته الي الاستراحه الخاصه به بان احد الاشخاص قد تعامل مع الصفحه واللصق بها بعض الصور التي تهين الدين الاسلامي والرسول وكتابة بعض العبارات الخارجه علي هذه الصور وهذا الموضوع . الا انه عقب معرفته لهذا الفعل – والكلام لا يزال علي لسانه – انه مسح كافة الصور والعبارات وقام بكتابة اعتزار الي اهل قريته والي كل الذين يعرفهم من المسلمين ان ما حدث وقع علي سبيل الخطأ وليس له دخل فيه الا ان الامر قد اكتشف علي الكافة ونظرا لكون صفحته معلومه لكافة اهل القريه فكان من السهل عليهم التعامل مع اهله اشتاط اهل القريه والقري المجاورة من المسلمين غضبا من هذه الصور وطالبوا بطردهم والقبض عليه وعلي اهله وبالفعل تم اقتحام المنزل الخاص بهم والاعتداء علي اسرته وقاموا بطردهم من القريه وفي جلسه عرفيه جمعت الحكماء من الطرفين تم الاتفاق وبموافقة اسقف الكنيسه نيافة الانبا جوارجيوس اسقف مطاي وتوابعها علي ان تترك الاسرة بالكامل القريه بالاضافه الي تغريمهم مبلغ مائة الف جنيه والا ستكون العواقب علي الاقباط من القريه وخيمه بالفعل تم تنفيذ ما اتفق عليه وتركة الاسرة بالكامل القريه وجميع ما يمتلكونه من اساسات واراضي وخلافه. الا ان اقباط القريه قد فوجؤا عقب صلاة الجمعه بخروج كافة المسلمين من اهل البلد الي منزل الشخص المتهم بالواقعه ومحاولة اقتحام المنزل الخاص به وتحطيمه بالحجارة والطوب الي ان تم تكسير كافة اساسياته فضلا عن الاعتداء علي اهالي القريه من الاقباط. حاول الامن التدخل الا انه قد قوبل بالاعتداء ايضا ولم يتمكن من تهدئة الاهالي الا بعد ان تم تحطيب منزل الشاب واسرته وليس هدمه حرر محضر بالنيابه العامه ضد الشاب بتهمة ازدراء الاديان تحت رقم 2903 لسنة 2011 إدارى مركز شرطة مطاى وقد تم حفظه وقد قام الاهالي بتجديد المحضر مرة اخري لاصرارهم علي القبض عليه ومعاقبته جنائيا بتهمة ازدراء الاديان وفي المقابل قام الاقباط المعتدي عليهم بتحرير محضر ايضا بواقعة الاعتداء ولكنه محضر ضرب ولم يذكر فيه من قريب او من بعيد ارتباطه بالواقعه الاقباط بالمنطقه في غاية التوتر والخوف بسبب ما يسمعونه من تهديدات علي الملاء من انهم سوف يقتلون جميع الاقباط اذا لم يسلم الشاب نفسه امام النيابه لمحاكمته فما يثير الدهشه هو توقيت هذا الحدث في ظل الاحداث الاخيرة المتلاحقه فالامر كنسيا مرفوض تماما وقد حاول نيافة الانبا جوارجيوس تهدئة الاوضاع بكل الطرق ولكن يبدوا ان الامر لن ينتهي الا بعواقب لا يعلمها الا الله فالتهديدات الان شملت القري المجاورة لهم وهي ابو عزيز وابو حسيبه بالاضافه الي عزبة شاكر وقرية ابو شحاته وقد اوضح مصدر كنسي تحفظ علي ذكر اسمه ان توقيت الاحداث غاية في الخطورة وكثير من المتهورين من حديثي السن يتسببون في مشكلات كبير نظرا لقلة خبرتهم ودرايتهم ببواطن الامور وخاصة في هذه الواقعه والتي تدخلت فيها الكنيسه لحلها بكل ما يمكنها ان تقدمه نظرا للعلاقه القويه التي تربط طرفي البلده من المسلمين والاقباط ببعضهما من علاقات اجتماعيه ومصالح زراعيه فهي قرية صغيرة كل شئ بها معلوم ومكشوف للجميع وانهي حديثه بان الله موجود وقادر ان يتدخل لتهدئة كافة الاوضاع بالدوله باكملها