طالب الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بسرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطني لقيادة مصر في هذه المرحلة العصيبة، قائلاً :"حتى اكتمال التحول الديمقراطي فنحن أمامنا انتخابات نيابية تنتهي في 24 مارس 2012 ثم دستور سيتم وضعه والاستفتاء عليه، ثم انتخاب رئيس جديد للبلاد، كما أن الحكومة الحالية عجزت عن مواجهة أمور كثيرة ولذلك لابد من حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات". وقال البدوي في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين، :"إن حزب الوفد أدان الأحداث التي وقعت وسقط على إثرها شهداء مصريون"، مؤكداً أنها أحداث غريبة تماما على الشعب المصري وروح ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن المصريين توحدوا جميعاً على قلب رجل واحد في ميدان التحرير، وكان إخواننا المسيحيون يقومون بتبليغ التكبيرات ويحرسون صلوات المسلمين، كما كان المسلمون يحرسون قداس الأحد. وشدد البدوي على أن ما حدث يوم الأحد حدث خطير وله دلالات وليس صدفة، متهما أيادي داخلية وخارجية، بأنها لا تريد لمصر استقراراً، وأكد أن أكثر ما يهدد أمن واستقرار وسلامة الوطن هو اللعب على وتر الفتنة الطائفية. وطالب رئيس حزب الوفد بأن يصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوم بقانون بناء دور العبادة الموحد، وأيضا قانون بتجريم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس، والحسم الشديد وتطبيق القانون على الجميع دون مهادنة أو تهاون أو تمييز، وإلا سقطت هيبة الدولة المصرية
