طالب الدكتور السيد البدوي- رئيس حزب الوفد، بسرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطني لقيادة مصر في هذه المرحلة العصيبة، لاستكمال مسيرة التحول الديمقراطي، مشيرًا إلى أننا أمام انتخابات نيابية تنتهي في 24 مارس ثم دستور سيتم وضعه والاستفتاء عليه ثم انتخاب رئيس جديد للبلاد حسبما جاء بالشروق. وأضاف البدوي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، أنه لابد من وجود حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الوفد أدان بالأمس الأحداث التي وقعت وسقط على إثرها شهداء مصريين، مشيراً إلى أنها أحداث غريبة تمامًا على الشعب المصري وروح ثورة 25 يناير. وشدد البدوي على أن ما حدث أمس الأول حدث خطير وله دلالات وليس صدفة متهمًا أيادي داخلية وخارجية بأنها لا تريد لمصر استقرارًا، لافتاً إلى أن أكثر ما يهدد أمن واستقرار وسلامة الوطن هو اللعب على وتر الفتنة الطائفية. وطالب رئيس حزب الوفد المجلس العسكري بإصدار مرسوم بقانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون بتجريم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس، مع تطبيق القانون على الجميع دون مهادنة أو تهاون أو تمييز وإلا سقطت هيبة الدولة المصرية. وشدد البدوي على أهمية إجراء الانتخابات بشكل سريع وفوري حتى يكون هناك ممثلين شرعيين وحقيقيين للشعب المصري، ولتحقيق أهداف الثورة بتغيير النظام وتحقيق النهضة والرخاء، خاصة أن كل ما يحدث من محاولات لإثارة الفتن هي محاولات لإعاقة التحول الديمقراطي في مصر.