ارشيفية لاعتصام اساتذة الجامعات يعقد أساتذة الجامعات اليوم اجتماعًا طارئًا، لمناقشة آخر تطورات أزمة القيادات الجامعية، والتي تصاعدت من جديد عقب تراجع مجلس الوزراء عن قراراه بإقالة القيادات الجامعية، خاصة بعد تأخر تصديق المجلس العسكري عليه. ويأتي الاجتماع كأول خطوة تصعيدية ضد الحكومة قبل الإضراب الذي دعا إليه الأساتذة مع بداية العام الدراسي للرد علي قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن بدء الانتخابات علي المناصب القيادية التي انتهت مدد توليها من القيادات الحالية فقط. وكان الأساتذة قد اتهموا المجلس الأعلى للجامعات بالتلاعب في قواعد وآليات الانتخابات التي وافق عليها الأساتذة، وبدأوا في وضع خطة لتصعيدهم الذي يبدأ بإضراب عام في جميع الجامعات مع أول يوم دراسي، وحددوا يوم 11 سبتمبر لمؤتمر عام للأساتذة بشأن الاتفاق علي خطة التصعيد،إلا أنهم قرروا عقد اجتماع مبكر اليوم لبحث سبل التصعيد.