إنتقدت فرنسا تركيب السلطات الإيرانية أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة “فوردو” في قم لتخصيب اليورانيوم، واعتبرت ذلك “إستفزازاً جديداً” للمجتمع الدولي وانتهاكاً للقرارات الدولية. وذكر بيان لوزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن القرار “إستفزاز جديد لمجتمع الدولي وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التي تطلب (من إيران) تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم”. وأضاف البيان أن “لا شيء يبرر إستمرار هذه النشاطات أو حتى نقلها إلى منشأة جديدة مخبأة عن أعين المجتمع الدولي”. وطالبت الخارجية الفرنسية إيران ب”وقف هذه الإنتهاكات والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي الإثنين الماضي، عن أن إيران بدأت بنقل أجهزة الطرد المركزي من منشأة (نطنز) في وسط البلاد الى منشأة (فوردو) الجديدة، جنوبطهران. وكان عباسي أعلن في حزيران الفائت، أن إيران ستنتج اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% في موقع (فوردو) الجديد، وستزيد بالتالي قدرتها الإنتاجية بثلاثة أضعاف. ويتم حالياً تخصيب اليورانيوم في منشأة (نطنز) التي يزورها مفتشو الوكالة الذرية بشكل دوري.