د . محمد سعد الكتاتني وقد أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة على اهتمام الحزب بالسياحة ، مشيرا إلى يقين الحزب بأن قطاع السياحة يمثل رافدًا هامًّا للدخل الأجنبي لمصر ويعتبر قطاعا هاما مثل قناة السويس وتحويلات المصريين من الخارج.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه ائتلاف دعم السياحة في مصر مع قيادات حزب الحرية والعدالة أمس الإثنين وذلك للاستماع إلى رؤية الحزب حول النهوض بالسياحة
وأشار الكتاتني إلى أن حزب الحرية والعدالة يدرك أن هناك مشاكل تعاني منها مفردات قطاعات السياحة المختلفة مثل قطاع المرشدين وقطاع الفنادق والمنتجعات، والتي كانت محل نظر أثناء وضع برنامج الحزب لتكون جزء من المسئولية في الفترة المقبلة.
وكشف الكتاتني عن قيام الحزب بإنشاء لجنة فرعية داخل أمانة التخطيط والتنمية بالحزب مهتمة بالسياحة.
واستنكر الامين العام لحزب الحرية والعدالة ما يثار في الإعلام من أنه في حالة مشاركة الحزب في الحكومة فإنه سيأمم السياحة أو يوقفها، نافيًا هذه الاتهامات قائلا: "هذا الكلام لا أتصور أن يقوله عاقل أو يقوله حزب يتحمل المسئولية".
وأكد أن هذه الاتهامات يقف خلفها خصومات سياسية وحملات إعلامية غير صحيحة، ويجب ألا تأخذ وقتا من تفكير أناس جادين يتحملون المسئولية.قائلا " سننهض بالسياحة في ظل اهتمامنا بقيم ومباديء الشريعة " .
وأكد د. محمد سعد الكتاتني على أن الكنائس والمساجد الأثرية والآثار تراث إنساني وتاريخي، لا يمكن لأحد أن يعبث به بفتوى غير مسئولة هنا أو هناك.
وحول السياحة الشاطئية قال د. الكتاتني: " إن منظومة السياحة الشاطئية من وجهة نظرنا يجب أن تضع في الاعتبار قيم وتقاليد مجتماعاتنا، ويجب أن نضع ضوابط نعلنها سلفا لمن يريد أن يأتي سائحًا إلى مصر" فهاج بعض الحضور، وقال أحدهم: "بدون الخمور والمايوهات السياح مش هيجوا"!!
فأجاب د. الكتاتني قائلا:" أنا لم آت هنا لكي أجاملكم، وما في مصلحة مصر نحن متفقون عليه، ومصر بلد محافظة ولها قيمها وتقاليدها وهناك بدائل تبحث كالشواطئ الخاصة، فلها الحرية الشخصية التي لا يجب أن يتتبعها أحد ما لم تضر بالآخرين، أما في الشواطيء العامة فمن واجب الدولة وضع ضوابط " ، مشيرا إلى أن فرنسا بلد الحريات قد أوقفت إحدى القنوات الفضائية حتى لا يتم تصدير مفاهيمها للشعب الفرنسي ولم يعترض أحد". من جانبه رحب أحمد بلبع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية بتوجه حزب الحرية والعدالة قائلا: "سعداء أن نسمع أن حزب الحرية والعدالة مهتم بالسياحة، وهذا شيء يشجعنا" ، مطالبا بوضع السياحة في أولويات اهتمام الجميع قبل الاهتمام بالصناعة، لما لها من أثر إيجابي سريع على الاقتصاد المصري.