الرئيس الأمريكي - باراك أوباما قال الرئيس الامريكي باراك اوباما الاثنين ان الولاياتالمتحدة ستكون صديقا وشريكا لليبيا لكنه حث المعارضة التي توشك على الاطاحة بمعمر القذافي على عدم السعي لاقرار العدالة من خلال الانتقام والعنف. وقال اوباما -في بيان الى الصحفيين في المزرعة التي يقضي فيها عطلة- نظام القذافي ينتهي ومستقبل ليبيا في ايدي شعبها. من جانبها قالت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون ان الولاياتالمتحدة لا تعتزم ارسال قوات برية الى ليبيا للمساعدة في اي عمليات دولية لحفظ السلام بعد سقوط معمر القذافي. وبينما تبحث المعارضة عن القذافي الذي تخوض قواته المعركة الاخيرة في طرابلس اليوم بدد البنتاجون تكهنات بشأن احتمال هروب الزعيم الليبي من البلاد. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ديف لابان "ليس لدينا اي معلومات عن مغادرته البلاد" دون ان يقدم مزيدا من التفاصيل عن مكانه المفترض. وسبق ان استبعد الرئيس باراك اوباما ارسال قوات برية امريكية الى ليبيا محاولا الحد من انزلاق الولاياتالمتحدة الى صراع ثالث بينما تلاقي صعوبات في حربين بأفغانستان والعراق. وقال لابان "اذا كان من المفترض وجود مهمة انتقالية بشكل ما تشمل اي نوع من القوات الاجنبية فلن تكون هناك قوات برية امريكية ضمن ذلك". ومن المتوقع ان تتواصل عمليات الاستطلاع الامريكية فوق ليبيا في اطار مهمة حلف شمال الاطلسي في الايام المقبلة. وتشمل هذه العمليات استخدام طائرات بريديتور الامريكية بدون طيار والتي جرى نشر اثنتين اخريين منها في ليبيا الاسبوع الماضي. ورفض لابان فكرة ان ظروف المعركة داخل طرابلس أصبحت اكثر تعقيدا بدرجة لا تستطيع معها عمليات الاستطلاع الجوي التمييز بين المعارضين وقوات القذافي، واذا صح ذلك فمن شأنه ان يعقد الدعم الجوي لحلف الاطلسي. وقال لابان "لا تزال لدينا صورة جيدة جدا لمكان تواجد القوات في ساحة المعركة".