صورة من الإجتماع انعقد الاجتماع الأول لنقابة الأئمة والدعاة التي تم الإعلان عنها حديثا لتكون بمثابة النقابة المستقلة الأولى للائمة والدعاة والتي لم تكن تخرج إلى النور لولا ثورة 25 يناير ، بالإضافة إلى كفاح الأئمة طوال العامين الماضيين وهو ما عبروا عنه بقولهم "لا يضيع حق وراءه مطالب" وذلك بمسجد الحنفي بمدينة المحلة الكبرى مساء أمس.
وحضره العديد من الأئمة من محافظات الغربية والبحيرة وسوهاج والدلتا ، وتم قبول استمارات العضوية الجديدة المنضمة للنقابة ، وتوضيح دورها التنظيمي والخدمي للأعضاء الجدد.
وخلال الاجتماع صرح محمد عثمان " رئيس النقابة " أن تأسيس نقابة الأئمة والدعاة كان حلما سعى إليه آلاف الأئمة منذ سنوات وكان أحد مطالبهم في احتجاجاتهم أمام البرلمان ،واصفا النقابة بأنها خطوة جديدة نحو حركة نقابية مستقلة . ودعا عثمان جميع الأئمة في المحافظات إلى سرعة الانضمام للنقابة ، موضحا أن معركتهم الأولى ستكون في تطهير الأوقاف والأزهر من فلول النظام السابق في المرحلة المقبلة.
وطالب الأئمة في اجتماعهم بتحسين الأجور وظروف العمل ، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة الإمام ، والرفع من المستوى المهني ، وكان الدعاة والأئمة أعلنوا عن تأسيس أول نقابة مستقلة لهم تحت مسمى "نقابة العاملين بالأوقاف للائمة والدعاة"، وذلك بعد أن انسحبوا من النقابة الرسمية للعاملين بالأوقاف ، وجمع مئات التوقيعات من محافظات الغربية والقاهرة وسوهاج وأسيوط وقنا وكفر الشيخ والفيوم.
جاء الإعلان عن النقابة الوليدة بعد موافقة وزارة القوى العاملة على الطلب المقدم من الأئمة لتأسيس نقابتهم ، وهى الخطوة الذي تلاها إجراء انتخابات للنقابة ، حيث نجح محمد عثمان في الفوز بمنصب النقيب ، وأحمد شعيشع بمنصب الأمين العام – وينتميان إلى مدينة المحلة الكبرى - ، وإبراهيم خليفة – أحد أئمة سوهاج – بمنصب أمين الصندوق.