نظرا لما يستشعره حزب المستقلين الجدد من خطورة على المستقبل السياسي فى مصر فان الحزب يؤكد فى هذا البيان ان ماسبق وان ما حذرنا منه فى بيانات سياسية سابقة من خطورة الانقسام السياسي بين القوى السياسية والتحزير من تصنيف القوى السياسية على أساس ديني أصبح واقعا وماثلا بل ويشددويؤكد على وجوده العديد من القوى الساسية والكثير من الجهات التي تدعي بصورة مباشرة أو غير مباشرة وهو الامر الذي جعل حزب المستقلين الجدد يرى واقعا سياسيا مفزعا يخيم على المشهد السياسي لمصر ويرى الحزب بأن تأصيل تصنيف الأحزاب والقوى السياسية على أساس ديني أصبح منهجا يصر عليه أطرافنا كثيرة بل ويعمل على تعميقه بل وصل الامر أن قامت كل قوى بأخذ طريقا يبدو موازيا للقوى الاخرى بل ويرى الحزب بأن هناك من يعمل على اتساع المساحة والهوه بين طرفي التصنيف الجديد فى غيبه واضحة للقانون ولحين تكوين الأحزاب والتى أكدت أنه لا أحزاب على أساس ديني ويؤكد الحزب على أن بعض القوى السياسية تعمل على اذدحام الساحة السياسية بالتنويع فى ظهور أحزاب سياسية بمسميات مختلفة بعضها تم تأسيسه وأخرى فى الطريق لتنقل وتصدر للجميع شعورا بأن المجتمع المصري يصطبغ بصبغة ما ، وأن هذا الزحام السياسي المقصود أخذه البعض كوسيلة من وسائل الضغط وأخذه البعض الأخر تكتيكا جديد ا سياسيا للسيطرة على الساحة السياسية ، رغما عن التشابه والتطابق الثابت فى برامج تلك القوى ويشدد الحزب أن قيام بعض القوى السياسية يعمل خطوطا حمراء غير قابلة للتفاوض أمرا خطيرا بل ويشدد الحزب على ان قيام بعضا من هذه القوى بالتهديد والوعيد لكل من يحاول سواء قوي سياسية أو حكومة أو مجلس أعلي للقوات مقلقا للغاية كما يرى حزب المستقلين الجدد أن بعض القوى تعتمد على الخلط فى الحقائق وتعمل على ترويج مفاهيم خاطئه مختلفه بل يصل هذا الترويع ذروته عندما يمس عقيدة وهويه هذا الشعب فالبون شاسع ما بين وضع ضوابط لاختيار اللجنه التأسيسة للدستور بعد التوافق الوطني على تلك الضوابط وما يتم ترويجه بأن هناك رغبه لوضع مبادئ فوق دستوريه تهدد الماده الثانية من الدستور ويؤكد الحزب رفضه التام للغه التهديد الموجه للمجلس العسكري والحكومة من خلال مليونيات للضغط على المجلس العسكرى بل ويرفض الحزب ما جاء على لسان قيادات بعض القوى بأن هناك تصعيدا سيتبع حال اقتراب المجلس العسكرى لايا من الخطوط الحمراء التى وضعتها هذه القوى لنفسها وللاخرين ويرى الحزب أيضا بان هناك بعض من القوى السياسية عيش حالة من التناقض ححيث أنها تارة ترفض المليونيات بحجة انها ليست فى صالح الوطن وتارة أخرى ترى ذات القوى تهدد باستخدام المليونيات حال المساس بأيا من ما تعتبره ثوابت لها وهو الامر الذي يشكك فى مبرر الرفض ونزعة التهديد والوعيد ونرى انه حال استمرار هذا الامر دون تدخل سريع وعاجل من المجلس الاعلي للقوات المسلحة ستكون عواقبه وخيمه على مستقبل هذا الوطن بل وستكون النتيجه الحتميه للشحن المتبادل لطرفى التصنيف الجديد هو الاصطدام وهو الامر الذي يمثل خطرا شديدا على مستقبل هذا البلد