أكد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية , وذلك من خلال المؤتمر الصحفى الثلاثاء عقب لقائه بأعضاء المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أنه يتعرض لهجوم كبير لإعلانه الترشح لرئاسة مصر، وقال "هناك قوى مش بس حزبية أو مرشحين بل أكثر لا تريدينى رئيسا لمصر". وأرجع موسى الهجوم عليه لما تراه وتنتظره هذه القوى من طرح مصرى مختلف تماما فى كثير من الأمور والملفات والقضايا، إذا صار موسى رئيسًا، وأبدى موسى تعجبه من كم المعلومات المزورة التى تنشر عنه، فضلاً عن من يسبونه كل يوم وبإستطاعته أن يقدمهم إلى القضاء لكنه لن يقبل على هذه الخطوة حتى لا يتحول إنتباهه عن برنامجه والانتخابات المقبلة، على حد قوله. وأشار موسى إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستطلب إجراءات مختلفة من الناحية الأمنية لتسير فى جو آمن، خاصة فى الوضع الأمنى الراهن الذى يثير علامات إستفهام، كما رحب بالرقابة الدولية على الانتخابات المصرية، متسائلا "ليه خايفين منهم يجوا يشوفوا الانتخابات، ومش خايفين أنهم يشوفوا التحرير". وعن المبادئ الدستورية، جدد موسى رفضه لوضع وثيقة أعلى من الدستور حيث أكد أنها ستكون جزء لا يمكن أن يعوض الدستور، رافضا التقدم بورقة حاكمة للدستور المصرى وتأجيل صياغة الدستور. فيما أكد موسى أن الإخوان المسلمين جزء من الواقع المصرى، والجميع يجب أن يحترم نتيجة الديموقراطية. وعن مليونية في حب مصر، شدد موسى على ضرورة ضمان وترك مساحة واسعة لحرية التعبير، لكن دون أن تعطل مصالح المواطنين الذين يرفعون علامات إستفهام حول مصالح من يقومون بالمليونيات، مطالبًا بوضع صيغة لضمان حرية التعبير دون تضييق على المواطنين.