السفينة الأمريكية جلوبال باتريوت تقدم أهالي السويس من البمبوطين ، بدعوى قضائية ضد كلا من محافظ السويس السابق ، هيئة موانيء البحر الأحمر ،هيئة قناة السويس والسفارة الأمريكية بالقاهرة وطالبوا الحكومة الامريكية والرئيس باراك أوباما بالتعويض عن الأضرار التى خلفها حادث البمبوطية بعد فشل محاولاتهم مع السفارة الامريكية بالقاهرة التى ما زالت تماطلهم حتي الآن . حيث قامت السفينة الأمريكية "جلوبال باتريوت" في 24 مارس 2008 ، وهى سفينة مدنية كانت محملة بمعدات خاصة بالجيش الأمريكى دون علم السلطات المصرية بذلك ، وأثناء عبورها لقناة السويس قامت باطلاق النار على اللنش " سيدى شبل " عندما اقترب منها وعلى متنه أربعة من أفراد البمبوطية بغرض بيع وشراء السلع للعاملين والركاب على ظهر السفينة ، وراح ضحية هذا الحادث محمد فؤاد عفيفي27 سنة وإصابة الثلاثة الآخرين. وقد سمحت السلطات لسفينة الشحن الأمريكية جلوبال باتريوت بمغادرة المياه الإقليمية بعد احتجازها لحين الانتهاء من التحقيق وتبين بعد التحقيق واعادة تشريح جثته بعد حوالي 10 ساعات من دفنها عقب تصاعد مشاعر السخط بين المواطنين واستنكارهم دفن جثة البحار دون تشريح و كشف هذا عن مفاجأة خطيرة حيث تبين ان السفينة الأمريكية استخدمت رصاصات محرمة دوليا في الاعتداء وتبين ان رصاصة كبيرة الحجم اخترقت ظهر البمبوطي الشهيد وخرجت من صدره وأحدثت لدي دخولها وخروجها فجوة . وقد اطلقت سفينة الإمداد الحربية الامريكية خلال رسوها في غاطس ميناء السويس وابلا كثيفا من رصاصات الاسلحة الاتوماتيكية علي قارب مدني صغير مصري يحمل اسم سيدي شبل اثناء إبحاره قرب السفينة وبداخله 4 بحارة بمبوطية يحملون هدايا خان الخليلي لترويجها بين البحارة الاجانب . وقد قامت السفارة الأمريكية عقب الحادث بتعويض أسرة القتيل فقط بعد احتجاج اهالى محافظة السويس على هذا الحادث ووعدت ان تعوض باقى زملاءه من البمبوطية فيما بعد ولكنها لم تعوضهم حتى الان .