مرتضي منصور أوضحت التحقيقات في موقعة الجمل تفاصيل جديدة بشأن تورط رجال أعمال الحزب الوطني "المنحل" في الاعتداء علي المتظاهرين, حيث قال علاء عادل ويعمل مسوق عقارات في شهادته بالتحقيقات التي أجرتها معه هيئة التحقيق المكلفة من وزارة العدل برئاسة الستشار محمود السبروت إنه أثناء تواجده أمام المتحف المصري بميدان عبد المنعم رياض شاهد البلطجية يقومون بضرب أحد المتظاهرين وتم الإمساك ببعضهم وأقروا له بأن المكاتب الخاصة بكل من أحمد فتحي سرور ومحمد أبو العينين وزعت علي كل واحد منهم مبلغ 100 جنيه وعلبة كشرى وشريط "ترامادول" وحرضوهم علي الاعتداء على المتظاهرين. وأضاف الشاهد أن سرور وعد البلطجية بمبالغ كبيرة وشقق سكنية إذا استطاعوا طرد المتظاهرين من ميدان التحرير، وأوضح أن الممولين الرئيسيين للبلطجية هم محمد أبو العينين وابراهيم كامل بتعليمات من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني المنحل. وكشفت أوراق التحقيقات ورود اتهامات للمحامي مرتضي منصور ونجله أحمد وابن أخته وليد صلاح الدين بالتحريض علي الاعتداء علي المتظاهرين, حيث أقر الشاهد التاسع عشر محمد علي – عضو مجلس إدارة إحدي شركات الأدوية - أنه وصديقه الشاهد السابع والثلاثين كانا ضمن المتظاهرين السلميين في التحرير عندما شاهدا مجموعة من البلطجية فوق الكوبري يقومون بالقاء الحجارة وعبوات المولوتوف علي المتظاهرين بالميدان وشاهدا مرتضي منصور بسيارته فوق الكوبري يتحدث مع البلطجية ويحرضهم علي الاعتداء علي المتظاهرين وهم يردون عليه "تمام يا سيادة المستشار"..!
