أصدرت حركة شباب 6 ابريل – جبهة احمد عادل- بيانًا للرد على بيان المجلس العسكري الأخير، أعلنت فيه الحركة عن رفضها التام لما جاء في بيان المجلس العسكري جملة وتفصيلا، كا استنكرت الحركة محاولة تخوينها والتحريض ضدها، وأكدت على انها "جزء من كيان كبير هو القوي الوطنية وأنها جزء لا يتجزأ من الشارع المصري، الذي تعبر عن أماله وطموحاته دون السعي إلي أي أغراض خاصة كما إدعي بيان المجلس العسكري". وفي نهاية البيان أكدت الحركة على أن حق التظاهر والإعتصام حق مكفول لكل المصريين ولا يجوز لأي أحد انتزاعه من الشعب المصري. وكان المجلس العسكري قد أصدر ليلة الجمعة، رسالة حملت رقم (69) على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» نفى فيها استعمال القوات المسلحة العنف ضد المتظاهرين في الإسماعيلية أو السويس أو أية مدينة أخرى. كما اتهم الحركة في ذات البيان«شباب 6 أبريل» بالعمل على الوقيعة بين الجيش والشعب، محذراً من الإنقياد وراء المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تقويض استقرار مصر. وكان نص الرسالة:- "إيماناً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري العظيم وشباب الثورة، وبالإشارة إلى الخطوات الإيجابية التي تحققت خلال الأيام الأخيرة والتي تهدف إلى تحقيق المطالب المشروعة لثورة 25 يناير. إلا أن تحقيق هذه الخطوات الإيجابية قد تعارضت من المصالح الشخصية لبعض الحركات السياسية ذات الأجندات الخاصة والتي بدأت في التحريض لزرع الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة لذا يرجى العمل بالآتي:- • لا صحة مطلقاً لما تردد عن قيام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في الإسماعيلية أو السويس أو أي مدينة أخرى. • إن الفتنة التي تسعى إليها حركة شباب (6) أبريل للوقيعة الجيش والشعب ما هي إلا هدف من الأهداف التي تسعى إليها منذ فترة وقد فشلت بسبب الخطوات التي أتخذت أخيراً. • يدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة كافة فئات الشعب إلى الحذر وعدم الانقياد وراء هذا المخطط المشبوه الذي يسعى إلى تقويض استقرار مصر والعمل على التصدي له بكل قوة". من جانبه، قال محمد عادل المتحدث الرسمي باسم حركة «شباب 6 أبريل» :"إن بيان المجلس العسكري «غير منطقي»، لافتاً إلى اتهامه للحركة بالعمل على الوقيعة بين الشعب والجيش".