المعتصمين في ميدان التحرير هدد معتصمون فى ميدان التحرير بإغلاق محطة مترو السادات، ومبنى مجلس الوزراء وماسبيرو، احتجاجا على تأخر الاستجابة لمطالب الثورة، فيما أعلن عدد من رموز القوى السياسية والثورية، بميدان التحرير أمس الاستمرار فى الاعتصام حتى تحقيقها جميعا. وقال بيان صادر عن القوى السياسية، أعلن عنه فى مؤتمر صحفى بالميدان، إنه «بعد 6 أشهر من انفجار ثورة شعب مصر المجيدة بدا واضحا للجميع أن الأهداف السياسية التى خرج الجماهير من أجلها لم تتحقق، وأن النظام المخلوع مازال قائما، وهو ما دفع الجموع الشعبية إلى النزول مجددا إلى الشوارع والميادين فى القاهرة والمحافظات يوم جمعة «الثورة أولا». ودعت القوى إلى إنقاذ الثورة بتحقيق مطالبها الرئيسية، منتقدين استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين، ومطالبين بالإفراج الفورى عن جميع المدنيين الذين حوكموا عسكريا. وطالب البيان الذى تلاه الناشط جورج اسحق، فى المؤتمر الذى ضم كلا من الاستشارى الهندسى ممدوح حمزة، والناشط العمالى كمال أبوعيطة، والقيادى اليسارى أبوالعز الحريرى، بإلغاء قانون تجريم الاعتصام والإضراب، وتعيين وزير داخلية سياسى مدنى، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإيقاف كل من تورط فى قضايا القتل والتعذيب من ضباط الشرطة، وحل الاتحاد العام لعمال مصر بتشكيلاته الثلاثة تنفيذا للأحكام القضائية، والتطهير الفورى لمجلس الوزراء وجميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام والبنوك، ومنع جميع قيادات الحزب الوطنى المنحل من المشاركة فى الحياة السياسية لدورتين انتخابيتين.