لقى مهاجرا افريقيا مصرعة اليوم والقى القبض على 20 اخرين من ارتيريا والسودان فى ثلاث محاولات مختلفة للتسلل الى اسرائيل عبر الاراضى المصرية. واشار مصدر طبى اودع جثمان مهاجر افريقى مبرد مستشفى العريش العام اليوم بعدما لقي مصرعة خلال محاولة تسلل إلى إسرائيل عبر العلامة الدولية رقم 77 أقصى الجنوب من وسط سيناء واضاف المصدر ان المهاجر الافريقى بابولوم ايبو 21 عاما ارتيرى الجنسية وصل المستشفى جثة هامدة على اثر اصابتة بطلق ناري أسفل الظهر اودع مبرد المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق لافتاعناصر الأمن في المنطقة الحدودية أجبرت على إطلاق النار لتوقيف المهاجر الافريقى الذي تجاهل صيحاتهم المطالبة بتوقفه عن السير ومضى قدما في طريقة ولقى مصرعة على خلفية اصابتة خلال محاولة فرارة. ووفقا لمصدر طبي بالمستشفى يقوم فريق من الطب الشرعي بإجراء تشريح لجثث الأفارقة المتواجدة داخل مبرد المستشفى والتي تقدر بنحو عشر جثث مضى على البعض منها أكثر من شهرين لتحديد أسباب الوفاة لاصدار تصريحا بدفنهم ويذكر ان كثيرا منهم مجهولى الهوية لعدم وجود أوراق ثبوتية بحوزتهم. وفى محاولتين اخرتين القت اجهزة الامن المصرية القبض على 20 افريقيا 14 منهم بالقرب من العلامة الدولية رقم 12 جنوب معبري رفح وكرم سالم خلال محاولتهم التسلل إلى إسرائيل عبر سيناء جميعهم يحملون الجنسية الاريترية وتتراوح أعمارهم مابين18 إلى 25 عاما بينهم امرأة تدعى نرجات نفوس 26 عاما وطفلا 12 عاما وفى محاولة اخرى القت القبض 6 مهاجرين افارقة يحملون الجنسية السودانية تتراوح أعمارهم بين23 و39 عاما عبر العلامة الدولية رقم 13 جنوب معبري رفح وكرم سالم. وأضاف فى المحاولتين توقف المهاجرين الأفارقة عن السير عندما طلبت منهم عناصر الأمن المصرية ذلك وقاموا بتسليم أنفسهم إلى عناصر الأمن في المنطقة الحدودية دون مقاومة أو محاولة فرار. وأشار تم اقتيادهم للتحقيقات بمعرفة الجهات المختصة لمعرفة إلية وصولهم الى المنطقة الحدودية فى سيناء والهدف من محاولتهم التسلل الى إسرائيل وشهدت الأيام الماضية توقيف عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة في سيناء يحملون الجنسيات السودانية والاريترية خلال عدة محاولات تسلل إلى إسرائيل عبر المنطقة الحدودية فى سيناء والتى يحظر تواجد الاجانب بها دون موافقة الجهات المختصة اولا. ويقول المهاجرين الأفارقة أنهم يقصدون الدولة العبرية بحثا عن فرصة عمل غير متوفرة في بلادهم أو هربا من النزاعات العرقية هناك. وتقوم عصابات دولية بتسهيل تهريب الأفارقة من بلادهم إلى إسرائيل عبر السودان مرورا بالطرق الصحراوية الوعرة وصولا إلى المنطقة الحدودية بسيناء في رحلة محفوفة بالمخاطر. ويدفع المهاجرون الأفارقة مبالغ تتراوح مابين إلف إلى إلفين دولار لمهربي البشر مقابل توصيلهم إلى المنطقة الحدودية في سيناء